الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

"فايسبوك" عاقب حزب "الليكود": تجميد تطبيق رسائله "لانتهاكه سياسة مكافحة الكراهية"

المصدر: "أ ف ب"
"فايسبوك" عاقب حزب "الليكود": تجميد تطبيق رسائله "لانتهاكه سياسة مكافحة الكراهية"
"فايسبوك" عاقب حزب "الليكود": تجميد تطبيق رسائله "لانتهاكه سياسة مكافحة الكراهية"
A+ A-

جمّد موقع التواصل الاجتماعي #فايسبوك تطبيق الرسائل التابع لحزب #الليكود اليميني، بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعدما تبيّن انه انتهك سياسة الموقع لمكافحة خطاب الكراهية، وذلك اثر نشره الخميس رسالة تقول ان العرب "يريدون إبادتنا جميعًا".

وقال الناطق باسم موقع فايسبوك: "بعد مراجعة دقيقة لأنشطة تطبيق الرسائل لحملة الليكود، وجدنا انتهاكًا لسياسة (مكافحة) خطاب الكراهية لديه. ووجدنا ايضا أنه كان يسيء استخدام التطبيق في الفترة الزمنية المسموح له فيها بالاتصال بالأشخاص".

وأضاف: "نتيجة لذلك، جمّدنا استخدام التطبيق لمدة 24 ساعة. وفي حال حصول أي انتهاكات إضافية، سنواصل اتخاذ الإجراءات المناسبة".

وتم شطب الرسائل.

ووجه رئيس القائمة المشتركة من الاقلية العربية ايمن عودة شكوى الى ممثلي شركة فايسبوك في البلاد، وطالبهم بإزالة رسائل جاء فيها: "يجب منع إقامة حكومة يسار خطيرة الأسبوع المقبل مع لابيد وعودة، غانتس وليبرمان، حكومة يسار علمانية، ضعيفة، ترتكز على العرب الذين يريدون إبادتنا جميعًا، أطفالا، نساء ورجالا، والتي ستسمح لإيران بالحصول على قنبلة نوويّة لتبيدنا جميعًا".

ونسب عودة هذا الكلام الى نتنياهو. وطالب بـ"معاقبته ومنعه من إمكان إرسال رسائل خاصة عبر الفايسبوك بعد تحريضه الدّموي ضد المواطنين العرب والقيادة العربيّة المنتخبة."

وكان مركز عدالة القانوني تقدم، الاربعاء، بشكوى باسم القائمة المشتركة امام المستشار القضائي للحكومة ورئيس لجنة الانتخابات المركزية، طالب فيها بـ"فتح تحقيق جنائي ضد نتنياهو، وإصدار أمر صارم يمنعه من مواصلة نشر التحريض، واستخدام العنصرية كدعاية انتخابية لمخالفته القانون".

واتهم نتنياهو بانه "يحاول تجنيد أصوات لصالحه في الأوساط اليمينية من خلال التحريض العنصري ضد العرب، وتصويرهم كمجتمع وحشي ودموي يسعى الى إبادة اليهود".

من جهته، قال متحدث باسم الليكود لوكالة "فرانس برس" ان "التجميد دخل حيز التنفيذ صباح الخميس، ولن يؤثر على الحملة الانتخابية للحزب على الانترنت".

ونفى نتنياهو الذي يخوض معركة انتخابية من أجل بقائه رئيسا للوزراء، لـ"إذاعة اسرائيل"، اي علاقة له بالرسائل. وقال: "لم أكن أنا. لقد كان أحد العاملين في مقرنا الانتخابي. وتم إصلاح هذا الخطأ بسرعة".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم