نفوني إلى الخلاء
وقالوا لي: تأقلمْ
وأنا لست بماء
أنا من طين السماء
وإذا ضاق مكاني بطموحي
يتحطمْ...!
خَيّروني
بين سقم ودواءْ
بين أن أسير فوق الذّلِ
أو أن أسير تحت الذّلِ
فاخترت الدواءْ
قلت: أَرحَمْ.
فأعدموا بالذّلِ صوت الأتقياءْ
وحقنوني بصمت اثري يتكلمْ!