الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

إقالة "الصقر" الأميركي... نقاط خلاف متزايدة بين بولتن وترامب

المصدر: "أ ف ب"
إقالة "الصقر" الأميركي... نقاط خلاف متزايدة بين بولتن وترامب
إقالة "الصقر" الأميركي... نقاط خلاف متزايدة بين بولتن وترامب
A+ A-

تأتي إقالة جون #بولتون، مستشار دونالد #ترامب للأمن القومي، نتيجة خلافات متزايدة بين الرئيس الأميركي ومستشاره السابق الذي يعد من عتاة "الصقور".

وإن كان ترامب معتاداً على رضوخ معاونيه حيال التقلّب المفاجىء لمواقفه السياسية، كان لبولتون خبرة في #واشنطن تعود لعقود ولم يكن ليخسر شيئاً بعد إقالته.

في ما يلي، نعرض بعض المواضيع الرئيسية التي اختلف حولها الرجلان:

أعلن ترامب السبت الماضي في خطوة مفاجئة دعوة قادة من #طالبان إلى مقرّ إقامته في كامب ديفيد للبحث في اتفاق يسمح بسحب آلاف الجنود الأميركيين من #أفغانستان.

لكن مثل هذه المباحثات غير مقبولة في نظر بولتون حتى وإن أعلن ترامب إلغاء اللقاء متذرّعاً بهجوم أدى إلى مقتل جندي أميركي.

وكان المستشار السابق ممن دعموا بقوة الانتشار العسكري في #العراق وأفغانستان في عهد الرئيس السابق جورج دبليو #بوش وثابر على انتقاد أي تنازلات تقدم للخصوم.

و أفادت صحيفة "واشنطن بوست" أنّ التوتر تفاقم حول هذا الملف لدرجة أنّ الموفد الأميركي إلى أفغانستان زلماي خليل زاد رفض أن يعرض على بولتون مسوّدة الاتفاق التي اقترحها خشية تخريبها.

وأعلن ترامب لاحقا وضع حدّاً نهائياً للمفاوضات مع طالبان.

كما يدعو بولتون منذ زمن بعيد إلى انتهاج خطّ متشدد مع طهران. ففي 2015 نشر مقالة في صحيفة "نيويورك تايمس" بعنوان "لوقف #إيران، يجب قصف إيران".

وبعيد تولي بولتون مهامه، انسحب ترامب من الاتفاق الدولي حول #النووي_الإيراني الذي تفاوض بشأنه سلفه باراك #أوباما وفرض عقوبات مشددة على الجمهورية الإسلامية.

لكن ترامب يكرّر إعلانه عن انفتاحه على السّبل الديبلوماسية. وأيّد على سبيل المثال اقتراحاً فرنسياً يرمي إلى منح طهران "خط اعتماد"، معرباً عن استعداده لقاء نظيره الإيراني حسن #روحاني "دون شروط مسبقة".

وجون بولتون معروف أيضاً بمواقفه المتشددة حيال #كوريا_الشمالية. وقبيل تعيينه كتب في صحيفة "وول ستريت جورنال" أنّ توجيه الولايات المتحدة ضربات وقائية في هذا البلد سيكون مشروعاً.

وإدانته للنظام الكوري الشمالي معروفة منذ زمن بعيد، ووصفته بيونغ يانغ عندما كان في الخارجية الأميركية في 2003 بأنّه "حثالة بشرية". وكان بولتون وصف بدوره الزعيم الكوري الشمالي في حينها كيم جونغ إيل بأنّه "طاغية مستبد".

ورافق بولتون ترامب خلال القمتين مع الزعيم الكوري الشمالي الحالي كيم جونغ أون في #سنغافورة، ثم هانوي حيث حضّ الرئيس الأميركي على عدم إبرام اتفاق دون تعهدات قوية من قبل بيونغ يانغ.

وخلال لقاء ثالث مفاجىء بين الزعيمين في المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين في حزيران الماضي، بقي جون بولتون بعيداً في منغوليا.

وشجّع بولتون إحدى التحركات الديبلوماسية الأهم لدونالد ترامب لإخراج الرئيس الفنزويلي نيكولاس #مادورو من السلطة في بلد يشهد أزمة اقتصادية مستفحلة.

لكن المستشار الأميركي وجد نفسه في نهاية المطاف مبعداً عن السلطة قبل الرئيس الفنزويلي الذي لا يزال يحظى بدعم الجيش بعد أكثر من ستة أشهر من إعلانه غير شرعي من قبل الولايات المتحدة وعدة دول أخرى.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم