الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

المناظرة الثالثة للديموقراطيين غداً... الأنظار مسلّطة على بايدن

المصدر: "أ ف ب"
المناظرة الثالثة للديموقراطيين غداً... الأنظار مسلّطة على بايدن
المناظرة الثالثة للديموقراطيين غداً... الأنظار مسلّطة على بايدن
A+ A-

يشارك المرشحون الديموقراطيون في الانتخابات التمهيدية في المناظرة الثالثة لحزبهم غداً الخميس، ويعتلي نائب الرئيس السابق جو #بايدن المنصّة لأول مرة مع المنافسة الرئيسية السناتور اليزابيث وارن.

وستكون هذه المواجهة التلفزيونية الأطول حتى الآن في الانتخابات التمهيدية الجارية، وسيمنح الماراثون الذي سيستمر ثلاث ساعات الناخبين فرصتهم الأولى لرؤية المرشحين الرئيسين العشرة على المنصّة سوياً.

وشهدت المناظرتان السابقتان في حزيران وتموز مشاركة 20 مرشحاً لكن على ليلتين، ما ترك المشاهدين في حيرة قبل سبع أشهر كاملة من أول إدلاء بارائهم في آيوا في شباط المقبل لتحديد مرشح الحزب الذي سينازل الرئيس الجمهوري دونالد #ترامب.

وفيما لا يزال معظم المرشحين الديموقراطيين في السباق، فإنّ المناظرة تسهم في شكل فعّال في تخفيض عدد المرشحين إلى النصف.

وستبرز المناظرة التي سيتم بثّها على محطة "ايه بي سي" الساعة 19:00 مساء الخميس (23:00 ت غ) التنوع في المجتمع الأميركي.

والمرشّحون العشرة يتنوعون بين البيض والسود ومن أصول إسبانية وأميركيين آسيويين، وجندرياً فهم سبعة رجال وثلاث نساء، ثلاثة منهم سبعينيين وأربعة مرشحين تتراوح أعمارهم من 30 إلى 40 عاما وثلاثة أقل من 30 عاماً وهم يتنوعون بين الوسطيين والتقدميين والليبراليين.

وسيقف بايدن في وسط المنصّة بين التقدمية البارزة وارن والسناتور بيرني ساندرز الذي يصف نفسه بأنه ديموقراطي اشتراكي وقد أطلق برنامج الرعاية الصحية الشامل المعروف باسم "ميديكير للجميع".

وستكون الأنظار مسلّطة على بايدن الذي حصل على دعم 29 في المئة من الناخبين الديموقراطيين المحتملين مقابل 18 في المئة لوارن، وفق الاستطلاع الذي أعد لحساب "واشنطن بوست" وشبكة "إيه بي سي" ونشر هذا الأسبوع.

والمعروف عن بايدن، الذي كان نائب باراك #أوباما، أنّه ارتكب الكثير من الهفوات. وخلال الأشهر الأخيرة تضمن كلامه مبالغات ومعلومات تقريبية غير دقيقة ما زاد الشكوك حول قدرته على خوض حملة انتخابية مرهقة.

ورغم بلوغه السادسة والسبعين، لا يبدو أنّ النقاش حول سنّه وقدرته على الحكم قد أثّر كثيراً على شعبيته.

وهو يتمتع بدعم قوي خصوصاً من المجتمعات الأميركية الإفريقية والبيض من الطبقة العاملة الذين يعتقدون أنّه الافضل لهزيمة ترامب، وهي أولوية قصوى للناخبين الديموقراطيين.

وهناك احتمال لاندلاع مواجهة حامية بين بايدن ووارن، المرشحة التي تحظى بتأييد 18 في المئة من الناخبين، لكنّها تتمتع بدعم متزايد في شكل ثابت.

وأشعلت وارن البالغ 70 عاماً قاعات فعاليات حملتها المختلفة بمجموعة من البرامج السياسية المتنوعة.

من جهته، لفت الخبير في الإحصاءات والانتخابات نيت سيلفر إلى أنّه "إذا قدمت وارن مناظرة قوية واستمرت في كسب المزيد من النقاط في استطلاعات الرأي، ربما نكون بصدد سباق ثنائي بينها وبين بايدن في شكل واضح نسبيا".

وتابع: "لكنّ الحقيقة ستكون أكثر فوضوية على الأرجح".

ويحظى ساندرز، أكبر المرشحين البالغ 78 عاماً، بدعم 17,7 في المئة من الناخبين وقد تفادى على نطاق واسع الاحتكاك بصديقته السناتور وارن.

وفيما يزداد التأييد لوارن، تتعثّر حملات مرشحين آخرين مثل السناتور كامالا هاريس (7 في المئة) وبيت بوتيدجادج رئيس بلدية مدينة ساوث بيند في ولاية إنديانا (4,4 في المئة).

وتشكّل المناظرة فرصة للمرشحين من الصف الثاني مثل السناتور كوري بوكر (2,5 في المئة) وعضو الكونغرس السابق عن تكساس بيتو اورورك (2,3 في المئة) والسناتور ايمي كلوبوشار (1 في المئة) والوزير السابق في عهد أوباما جوليان كاسترو (0,8 في المئة)، للفت النظر بين المرشحين الأبرز.

وفي مرتبة وسطى، يحلّ رجل الأعمال في مجال التكنولوجيا اندرو يانغ (2,7 في المئة) وهو المرشح الوحيد غير السياسي على منصة الخميس، والذي شكّل اداؤه خلال حملته مفاجأة خصوصاً مع إثارة خطته للدخل الأساسي الشامل الانتباه.

كما تعهّد عدد من المرشحين الذين عجزوا عن تلبية متطلبات المشاركة في المناظرة بمواصلة التنافس في السباق نحو #البيت_الأبيض بما في ذلك الملياردير توم ستيير ورئيس بلديّة نيويورك بيل دي بلازيو.

وعدم الظهور في المناظرة لا يوجّه ضربة قاتلة للترشح، لكنّه بالطبع لا يساعد المرشح في مسعاه للوصول للبيت الأبيض.

وتشكّل ملفات الحد من الأسلحة والتغيّر المناخي والرعاية الصحية مسائل فارقة لدى الديموقراطيين، على الأقل في المراحل الأولى للحملات الانتخابية ومن المرجح أن يتم تناولها في شكل مطوّل الخميس.

وعاد نواب #الكونغرس إلى المجلس بعد عطلة صيفية شابها عدد من حوادث إطلاق النار منها عملية إطلاق دامية في مدينة النائب السابق اورورك إل باسو خلّف عشرات القتلى، وقد طالب معظم المرشحين الديمقراطيين الكونغرس بضرورة اتخاذ إجراءات للتصدي لأعمال العنف.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم