الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

أفغانستان: القتال يستعر بعد انهيار المحادثات بين واشنطن وطالبان

المصدر: "رويترز"
أفغانستان: القتال يستعر بعد انهيار المحادثات بين واشنطن وطالبان
أفغانستان: القتال يستعر بعد انهيار المحادثات بين واشنطن وطالبان
A+ A-

أشار مسؤولون، اليوم، إلى أنّ القتال اشتدّ في أنحاء عدّة في شمال #أفغانستان بعد أيام من انهيار المحادثات بين #الولايات_المتحدة وطالبان، التي كانت تهدف للإتفاق على سحب آلاف الجنود الأميركيين من أفغانستان.

وصرّح مسؤولون أنّ القتال اندلع فيما لا يقل عن عشرة أقاليم، وكانت أعنف الاشتباكات في أقاليم طخار وبغلان وقندوز وبدخشان في شمال البلاد حيث تواجه قوات الأمن ضغوطات من #طالبان.

من جهتها، قالت وزارة الدفاع في بيان أنّ قوّات الأمن استعادت اليوم منطقة كٌران ومٌنجان في بدخشان. وكان مقاتلو طالبان استولوا على المنطقة في تموز الماضي، وكانت تدر عليهم إيرادات ضخمة من احتياطياتها الكبيرة من حجر اللازورد الكريم.

وهذه ثالث منطقة تنجح قوات الأمن في استعادتها في إطار حملتها في الإقليم في الأيام القليلة الماضية بعد يامجان وواردوج اللتين سيطرت عليهما طالبان خلال الأعوام الأربعة الماضية.

لكن في إقليم طخار المجاور، أشار مسؤولون محليون إلى أنّ القوّات الحكومية انسحبت الأسبوع الجاري من منطقتي يانجي قلعة ودارقد بينما لا يزال القتال مستمراً في منطقتين أخريين.

ويلقي القتال في الآونة الأخيرة الضوء على توقعات بتصاعد العنف في أعقاب إلغاء الرئيس الأميركي دونالد #ترامب على نحو مفاجئ المحادثات مع طالبان التي كانت تهدف إلى سحب القوات الأميركية وتمهيد الطريق لإنهاء الحرب المستمرة منذ 18 عاماً.

وذكرت طالبان أنّ القرار، الذي قال ترامب إنه يرجع لرفض الحركة الموافقة على وقف إطلاق النّار واستمرار الهجمات التي أسفرت عن مقتل جندي أميركي الأسبوع الماضي، سيؤدي لسقوط المزيد من القتلى الأميركيين.

وردّاً على ذلك قال جنرال أميركي كبير أنّ الجيش الأميركي سيسرع على الأرجح وتيرة عملياته في أفغانستان لمواجهة تصاعد هجمات طالبان.

وقال مسؤولون أمنيون أنّ حجم القتال في شمال البلاد يعكس التصاعد المتوقع للعمليات القتالية بعد انهيار جهود السلام، إلى جانب محاولة تحقيق مكاسب قبل فصل الشتاء الذي يحد من القتال في المناطق الجبلية.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم