يقول المثل الشعبي "نصر بعد خراب البصرة" وهو قول ينطبق على واقعنا اللبناني المرير. حتى صور المصالحات والمصارحات لم تعد تريح اللبنانيين لانهم لا يصدقون ما يشاهدونه. خصوم واعداء ثم اصدقاء. تبادل تهم واهانات ثم لقاءات سهر وسمر. العداوات تأتي على حساب المواطنين، اذ انهم غالباً ما يدفعون ثمن الصراعات من أموالهم وجهدهم، وأحياناً من حياتهم في حروب أكثرها عبثية. وصداقات السياسيين تأتي على الاخضر واليابس، اذ غالبا ما تتداخل فيها المصالح والصفقات والحسابات الرئاسية والوزارية والنيابية، والحسابات النفعية التي بلغت حد تقاسم النفايات وما يتعلق بها من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول