السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

"نبأ جيّد"... ارتياح في كابول إلى قرار ترامب إلغاء المفاوضات مع "طالبان"

المصدر: "أ ف ب"
"نبأ جيّد"... ارتياح في كابول إلى قرار ترامب إلغاء المفاوضات مع "طالبان"
"نبأ جيّد"... ارتياح في كابول إلى قرار ترامب إلغاء المفاوضات مع "طالبان"
A+ A-

أشادت الحكومة الأفغانية بـ"الجهود الصادقة لحلفائها" الأحد، بعد إعلان الرئيس الأميركي #دونالد_ترامب إلغاء المفاوضات مع حركة #طالبان، الجارية منذ عام سعيا الى وضع حد لأطول حرب تخوضها الولايات المتحدة.

وفي شوارع كابول، وعلى شبكات التواصل الاجتماعي، لا يبدو أن الأفغان شعروا بخيبة من قرار وقف المفاوضات التي استُبعدوا منها.

وذكر بيان صدر عن مكتب الرئيس الأفغاني أشرف غني بأن "الحكومة الأفغانية أكدت دائما أن سلاما حقيقيا يمكن تحقيقه إذا كف مقاتلو طالبان عن قتل الأفغان، ووافقوا على وقف لإطلاق النار، وعلى إجراء مفاوضات مباشرة مع الحكومة الأفغانية".

وفي قرار مفاجىء، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء السبت، إلغاء قمة كانت مقررة سرا مع قادة حركة طالبان، ووقف "مفاوضات السلام" الجارية منذ عام، في وقت بدت على وشك التوصل إلى اتفاق تاريخي ينهي نزاعا مستمرا منذ 18 عاما.

وبرر قراره بأن طالبان "اعترفت للأسف باعتداء في كابول، أسفر عن مقتل أحد جنودنا العظماء، و11 شخصا آخر، سعيا منهم الى تكثيف الضغط".

في شوارع كابول، عبّر عدد من السكان عن ارتياحهم الى هذا النبأ. وقال مير ديل (52 عاما) لوكالة "فرانس برس" إن "إلغاء المناقشات نبأ جيد. يجب أن يجري حوار بين الأفغان يشارك فيه الناس، ويطلعون عليه".

وأضاف: "لو قبلت طالبان السلام، لأعلنت وقفا لإطلاق النار، ولكانت المناقشات حققت تقدما".

وعبّرت شابة عن أسفها، لأن ترامب ركز على مقتل أميركي لوقف المفاوضات. وقالت ياما سفداري (24 عاما): "لا يفكرون في ذلك عندما يُقتل أفغان مدنيون وعسكريون كل يوم".

وعلى موقع فايسبوك، عبّر العديد من الأفغان عن ارتياحهم الى القرار الأميركي. وكتب أحدهم إقبال احمد نور: "لمرة واحدة على الأقل، ستندم طالبان ربما على هجماتها وعلى قتل أبرياء".

وكانت الحكومة الأفغانية عبّرت أخيرا عن "قلقها" من التوصل إلى اتفاق لا تكون طرفا فيه. وكان العديد من المسؤولين يخشون أن تتراجع حركة طالبان بعد إبرام اتفاق، في مسألة الحريات العامة وترفض أي تقاسم للسلطة.

في #كابول، حمّل مدير المعهد الأفغاني للدراسات الاستراتيجية داود مراديان المفاوض الأميركي زلماي خليل زاد مسؤولية فشل العملية.

وقال لوكالة "فرانس برس" إن خليل زاد "لم يستبعد الحكومة الأفغانية فحسب (من المفاوضات)، انما ايضا أطرافا فاعلين مهمين أيضا لواشنطن وحلفاء، مثل الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي والهند".

وانتقده "لإعطائه الانطباع بأن الولايات المتحدة تريد الرحيل بسرعة، سواء طبق الاتفاق أو لم يطبق".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم