السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

أفغانستان: "طالبان" تنفّذ هجوماً بسيّارة مفخّخة في كابول... 10 قتلى و42 جريحاً

المصدر: "أ ف ب"
أفغانستان: "طالبان" تنفّذ هجوماً بسيّارة مفخّخة في كابول... 10 قتلى و42 جريحاً
أفغانستان: "طالبان" تنفّذ هجوماً بسيّارة مفخّخة في كابول... 10 قتلى و42 جريحاً
A+ A-

قُتل عشرة أشخاص على الأقل في #انفجار سيارة مفخخة نفذته حركة #طالبان في #كابول الخميس، في هجوم جديد استهدف العاصمة الأفغانية، بينما تُجري الولايات المتحدة وحركة طالبان محادثات للتوصل إلى اتفاق يتيح سحب القوات الأميركية من هذا البلد.

ووقع الانفجار في حي شاش داراك البالغ التحصين والمحاذي للمنطقة الخضراء، حيث توجد العديد من المجمعات المهمة، بينها المديرية الوطنية للأمن، وهي جهاز الاستخبارات الأفغاني.

وأظهرت مشاهد التقطتها كاميرات مراقبة، على ما يبدو، للهجوم الذي وقع قرابة السابعة 10,10 صباحا (05,40 ت غ)، عربة فان صغيرة رمادية، بعدما تجاوزت طابورا من السيارات البيضاء المتعددة الاستخدامات (إس يو في) كانت تنتظر للانعطاف يمينا إلى شارع.

ويمكن مشاهدة أحد المارة وهو يستدير ويحاول الابتعاد جرياً، بينما تصطدم عربة الفان الصغيرة بحاجز قبل أن تنفجر.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية نصرت رحيمي إن 10 مدنيين على الأقل قتلوا، واصيب 42 آخرون بجروح.

لكن فريد أحمد كريمي، مدير مستشفى وزير أكبر خان القريب من موقع الانفجار، قال لوكالة "فرانس برس" إن "القتلى والجرحى من المدنيين وقوات الأمن".

وأعلن المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، على تويتر مسؤولية الحركة عن الهجوم، قائلا إن "استشهاديا" فجر السيارة المفخخة. وأضاف أن 12 من "الغزاة الأجانب" قتلوا.

ولم تعلن قوات حلف شمال الأطلسي، بقيادة الولايات المتحدة، ما إذا كان بين القتلى جنود أجانب.

وقال مسعود زازاي الذي يملك استوديو تصوير قبالة موقع الانفجار، إنه كان في محله عندما وقع الهجوم. وروى لوكالة "فرانس برس": "سقطت من كرسيي وامتلأ المحل بالدخان والغبار". "خرجت بعد لحظات على الهجوم، وشاهدت الركام والجثث على جانب الطريق".

ووسط الدخان، تمكن من سماع بكاء الجرحى الذين كانوا يستصرخون أمهاتهم وأخواتهم. وقال: "شاهدت خمسة مصابين جروحهم بالغة جدا، أحدهم كان مضرجا بالدماء، ولم يكن يتحرك. كان مشهدا مروعا".

والمكان المستهدف قريب من موقع التفجير الذي تبناه تنظيم "الدولة الإسلامية"، وأودى بحياة تسعة صحافيين، بينهم كبير المصورين لدى وكالة "فرانس برس" شاه ماراي في نيسان الماضي.

الإثنين، قتل 16 شخصا على الأقل في هجوم لطالبان على حي سكني شرق كابول.

وتتزايد أعمال العنف الدامية في العاصمة الأفغانية، رغم توصل الولايات المتحدة وحركة طالبان إلى اتفاق "مبدئي" ينص على سحب آلاف الجنود الأميركيين من أفغانستان مقابل ضمانات أمنية من طالبان.

لكن القلق يزداد بشأن الاتفاق، إذ يخشى الأفغان من أن يؤدي إلى عودة طالبان إلى السلطة، بينما تتصاعد أصوات مشككة من نواب ومسؤولين أميركيين.

وفقا لأجزاء من نص الاتفاق كشف عنها حتى الآن، سيسحب البنتاغون قرابة 5 آلاف عنصر من جنوده البالغ عددهم 13 ألفا، من خمس قواعد في أنحاء أفغانستان بحلول مطلع العام المقبل، شرط أن تنفذ طالبان تعهداتها.

وقالت الحركة المتمردة إنها ستقطع صلاتها بتنظيم القاعدة، وتحارب تنظيم الدولة الإسلامية، وتمنع الجهاديين من استخدام أفغانستان ملاذا آمنا.

والأربعاء، عبرت الحكومة الأفغانية عن شكوك إزاء الاتفاق المحتمل. وقالت إن المسؤولين بحاجة الى مزيد من المعلومات عن المخاطر التي يمثلها.

وحتى مع دخول المحادثات الخاصة بالاتفاق ما يعتقد أنها المراحل النهائية، تتصاعد أعمال العنف في أنحاء أفغانستان.

والسبت، حاول عناصر من طالبان السيطرة على قندوز عاصمة الولاية التي تحمل نفس الاسم ذاته في الشمال وتواصل إطلاق النار المتقطع في الضواحي طيلة الأسبوع.

والأحد، نفذ المتمردون عملية في مدينة بول-إي-خمري، عاصمة ولاية بغلان المجاورة.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم