اشترِك في نشرتنا الإخبارية
ابلغ النائب عن بعلبك – الهرمل مروان فارس "النهار" ان جهوداً كبيرة بذلت في الايام الاخيرة الماضية لتبديد مخاوف وشائعات سادت اخيراً بلدات عدة في البقاع الشمالي وخصوصاً بعد سقوط العديد من الصواريخ والقذائف من مرابض مدفعية في السلسلة الشرقية تعود الى المعارضة السورية واستهدفت بلدات رأس بعلبك والقاع والعين اضافة الى الهرمل وعرسال وسواها.
وقال: "اثر ذلك وبعد سقوط عدد من الجرحى في رأس بعلبك راجت اجواء ومناخات تحض على مغادرة الاهالي هذه البلدات وترافقها معلومات تتحدث عن تهجير لابناء المنطقة من المسيحيين".
واضاف: "ازاء ذلك عقدت اجتماعاً في منزلي في القاع حضره ممثلون لحركة أمل وحزب الله والحزب السوري القومي الاجتماعي واحزاب المنطقة وفاعليات. وتم الاتفاق خلاله على سلسلة خطوات هدفها:
- خفض منسوب الخوف والتوتر ورفع عامل الاطمئنان عند الاهالي.
- تشجيع السكان على الصمود في بلداتهم وعدم النزوح عنها والوقوع تحت تأثير الشائعات.
وعليه تم الاتفاق على عقد اجتماع موسع وقد قطع التحضير له شوطاً بعيداً على ان يكون بمثابة مؤتمر وطني موسع يهدف ترسيخ حال الاطمئنان والاستقرار والعمل على عدم حصول عمليات نزوح من المنطقة".
واشار فارس الى ان "الامور بدت خلال الايام الثلاثة الماضية اكثر هدوءاً واستقراراً وبعيداً من مظاهر القلق. وتبقى عودة الهدوء في شكل نهائي مرهونة بقدرة الجيش السوري على حسم الوضع ميدانياً في منطقة القلمون وصولاً الى السلسلة الشرقية لان بقاء المجموعات المسلحة في هذه البقعة معناه ان الخطر على البقاع الشمالي قائم في شكل مستمر".
