الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

"موسم الطائف" ملتقى العرب... مهرجان ألوان وتراث بتقنيات المستقبل

Bookmark
"موسم الطائف" ملتقى العرب... مهرجان ألوان وتراث بتقنيات المستقبل
"موسم الطائف" ملتقى العرب... مهرجان ألوان وتراث بتقنيات المستقبل
A+ A-
.embed-kwikmotion-sBF2XAMJJpygbnot9MBZmw { position: relative; padding-bottom: 56.25%; height: 0; overflow: hidden; max-width: 100%; } .embed-kwikmotion-sBF2XAMJJpygbnot9MBZmw iframe,.embed-kwikmotion-sBF2XAMJJpygbnot9MBZmw object, .embed-kwikmotion-sBF2XAMJJpygbnot9MBZmw embed { position: absolute; top: 0; left: 0; width: 100%; height: 100%; }هناك، في غرب المملكة، وتحديداً على المنحدرات الشرقيّة لجبال السروات التي يصل ارتفاعها إلى 1700 متر تقع مدينة الطائف. الطريق إليها من منطقة مكة هو من الأغرب في العالم. مسارات ملتوية تبدأ عند عرفات بدرجات حرارة شديد قد تصل إلى 45 درجة مئوية لتنتهي عند 20 درجة في الهدا.وفي بعض الأجزاء يبدو الطريق جسوراً معلقة في الجو تلتف حول الجبال وتطل على مشهد جبلي خلاب.شيد الطريق على مراحل، شاركت فيها شركة بن لادن التي قضى مؤسسها محمد بن عوض بن لادن بينما كان يتفقد المشروع حين اصطدمت طائرة هليكوبتر كان على متنها، بجبل. في أعالي ذلك الطريق المعلق بين السماء والأرض، تنبسط المدينة الفسيحة التي تمتاز بمناخ ذي حرارة معتدلة صيفاً تتراوح بين 22 و32 درجة مئوية، وهي معدلات منخفضة مقارنة مع المدن الأخرى في المملكة، الأمر الذي يحولها نقطة جذب للسعوديين الهاربين من الحر.لكنّ هذا المقصد السياحي تحول طوال شهر آب موئلا لمهرجانات مفتوح تنافست فيه فعاليات سياحية ثقافية وفنية وتراثية حولت لياليه إلى نهارات طويلة وكشفت كنوزاً دفيئة وتراثاً غنياً وقدرات سياحية واعدة ."سوق عكاظ" كان "سوق عكاظ" نجم موسم الطائف بلا منازع. في تلك السوق التي تعتبر الأهم في تاريخ العرب، برز العمق الحضاري والمكانة التاريخية للمدينة . من "جادة عكاظ" وفرسان الوطن وفتيان عكاظ والسوق التاريخية ومسار القوافل، اكتست الفاعليات حلة جديدة هذه السنة على رغم اعادة افتتاحها قبل 13 سنة.واستحدثت أجنحة إضافية، بينها "حي العرب" حيث عرضت 11 دولة عربية، تقدمتها السعودية أجمل ما عندها. فحضرت مثلاً مغارة جعيتا من لبنان مع برج ساحة النجمة، إضافة بالطبع إلى الشاورما والتبولة والحمص. ومن العراق، حضرت الجنائن المعلقة والبيت العراقي التراثي. ومن مصر مقهى الفيشاوي ومن الإمارات بيت العروس.وفي كل جناح من تلك الأجنحة كانت الأغاني تملأ الأمكنة، فيتفاعل الزوار، وخصوصاً الزائرات منهم، مع "غنيلي شوي شوي" في مصر ويطربون على رومنسية كاظم الساهر في العراق ويتمايلون مع إليسا في لبنان.واحتضن مسرح عكاظ الرئيسي أوبريت عكاظ وليالي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم