الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

مفتي الديار المصرية: "طوبى لمن يقتل عناصر داعش" (فيديو)

المصدر: "رصد النهار"
أشرف سلام
مفتي الديار المصرية: "طوبى لمن يقتل عناصر داعش" (فيديو)
مفتي الديار المصرية: "طوبى لمن يقتل عناصر داعش" (فيديو)
A+ A-

طالب مفتي جمهورية مصر العربية الدكتور شوقي علام، بمواجهة عالمية لعناصر داعش، التي ارتكبت كل أنواع المنكرات وعاثوا في الأرض فساداً.

وأكد خلال لقائه في برنامج "نظرة"، الذي يقدمه الإعلامي حمدي رزق، على قناة "صدى البلد" الفضائية، أن مصر حذرت العالم من انتشار الإرهاب، ودعت إلى تكاتف الدول لمجابهة واجتثاث خلاياه السرطانية.

وتابع أن العالم الآن بات مدركاً أن مصر كانت محقة في مطالبة الدول والمنظمات العالمية بالتعاون في مكافحة الإرهاب.

وأضاف شوقي علام: "طوبى لمن قتلهم وقتلوه، فمن قتلهم فهو مأجور، ومن قتلوه فهو شهيد".


وقدم علام التحية لشهداء مصر من الجيش والشرطة، الذين استشهدوا دفاعاً عن مصر، ضد الجماعات الإرهابية، وقدموا كل ما لديهم من أجل محاربة الإرهاب.

وحذّر مفتي جمهورية مصر العربية، من التكفير والإقصاء، بعيداً من القضاء بعد التدقيق وإزالة الشبهات والتحقق من عدة أمور، وأكد أن التكفير والإقصاء، خارج منهج الأزهر وخطأ في فهم المنهج الصحيح للدين.

وأضاف الدكتور شوقي علام أن قضية التكفير قضية خطيرة والأزهر الشريف يحذر من إقصاء أحد وإخراجه خارج دائرة الإسلام إلا من طريق القضاء الذي يقول كلمته بعد تحقيق دقيق وإزالة الشبهات والتحقق من العديد من الأمور.

وأكد أن دار الإفتاء المصرية أنشأت مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، والذي يعمل على مدار اليوم، ويرصد الفتاوى التي من شأنها هدم وتفكيك المجتمع.

وعن آلية عمل مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، قال شوقي علام إن المرصد يعمل على رصد الفتاوى الهدّامة، من خلاص وسائل الإعلام المختلفة، والتي تبيح إراقة الدماء، وتهدد أمن المجتمعات، ثم يتم تحليلها بالمنهج العلمي الرصين، للتحقق من صحتها أو عدمه، وفي المرحلة الأخيرة يصدر تقريراً عن الفتوى يوضح الصواب والخطأ.

وأكد أن دار الإفتاء المصرية، تمتلك أرشيفاً كاملاً لكل فتاوى التنظيمات والجماعات الإرهابية.


وعن الهجوم ضد "البخاري"، قال الدكتور شوقي علام: "هذه ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة، ويجب أن ننظر في كل فكر يطرح بشأن التراث الفقهي، والمسلمون منفتحون"، وأضاف: "لا قداسة لأحد سوى سيدنا النبي، وجميع الأنبياء، وعدا هؤلاء نستطيع أن نأخذ منهم ونرد عليهم... وكتاب البخاري به من الحوكمة ما يجعلني مطمئناً"، وأكد ضرورة اتّباع المنهج العلمي في التعامل مع سنة الرسول "صلى الله عليه وسلم" فليس كل ما يصدر عنه يمكن أن يكون سنة تشريعية ينبغي أن يحتكم لها الناس اليوم.

وأشار إلى أنه تم التدقيق في كلام الناقلين لسنة رسول الله، كما لم يحدث مع أي سيرة تاريخية من قبل، وأضاف أن حياة الرسول كالكتاب المفتوح، الذي لا يمكن حجب أي جزء فيه.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم