الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

مئات السوريّين تظاهروا عند معبر باب الهوى: القوّات التركيّة أطلقت الغاز المسيل للدموع

المصدر: "أ ف ب"
مئات السوريّين تظاهروا عند معبر باب الهوى: القوّات التركيّة أطلقت الغاز المسيل للدموع
مئات السوريّين تظاهروا عند معبر باب الهوى: القوّات التركيّة أطلقت الغاز المسيل للدموع
A+ A-

أطلقت القوات التركية على الحدود مع #سوريا الغاز المسيل للدموع، الجمعة، لتفريق تظاهرة ضمت مئات #السوريين على الجانب السوري من الحدود أرادوا التعبير عن استنكارهم لهجوم قوات النظام على منطقة إدلب، وحاول بعضهم اختراق معبر باب الهوى الحدودي، وفقا لمراسل "فرانس برس".

وتجمع مئات المحتجين في محافظة #إدلب السورية أمام معبر #باب_الهوى، قبل فترة وجيزة من إعلان موسكو "وقف إطلاق النار من جانب واحد"، يتعلق بالجيش السوري صباح السبت في هذه المنطقة من شمال غرب سوريا.

وتدعم موسكو نظام بشار الأسد الذي أحرز تقدما مهما في محافظة إدلب منذ الثامن من آب، بعد أشهر من القصف الذي استهدف اماكن يسيطر عليها الجهاديون.

وتطالب #تركيا التي تعتبر راعية للجماعات المسلحة، بوقف الأعمال القتالية خشية حدوث أزمة إنسانية من شأنها أن تتسبب بتدفق جديد للاجئين إلى حدودها.

والجمعة، هتف المتظاهرون: "أنقذوا إدلب"، و"الشعب يطالب بالحماية الدولية"، وفقا لمراسل "فرانس برس".

وقال محمد العموري (53 عاما)، وهو اب لسبعة اطفال من كفر زيتا في الريف الشمالي لحماه: "رغم الوعود السابقة، فان تركيا لم تفعل شيئا على ارض الواقع". واضاف: "هذا تحذير لتركيا من اننا قادمون اليها والى اوروبا اذا لم تفعل شيئا".

وتابع: "اذا استمرت هذه الاحوال، فسنتوجه الى تركيا واوروبا، لأن هؤلاء المدنيين لن يستطيعوا التحمل اكثر".

وحاول المتظاهرون عبور معبر باب الهوى، قبل التراجع عندما أطلق حرس الحدود النار في الهواء وقنابل الغاز المسيل للدموع، وفقا لمراسل "فرانس برس".

ولدى أنقرة قوات في مواقع عدة للمراقبة في شمال غرب سوريا.

ومنذ اواخر نيسان، أدى قصف النظام وحليفه الروسي إلى مقتل أكثر من 950 مدنيا في منطقة إدلب، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

كذلك، نزح أكثر من 400 الف شخص، وفقا لارقام الأمم المتحدة.

وتخضع محافظة ادلب التي تستقبل نحو 3 ملايين شخص، لجهاديي "هيئة تحرير الشام" (الفرع السوري السابق لتنظيم القاعدة).

وقد دعت موسكو، الجمعة، "قادة الجماعات المسلحة الى التخلي عن الاستفزازات والانضمام إلى عملية التسوية السلمية في المناطق التي يسيطرون عليها".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم