الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

غريتا نوفل عاشت حربين: الجاز يُسيطر، فيتعانق الاستيعاب والرفض ويسيران معاً

المصدر: "النهار"
فاطمة عبدالله
Bookmark
غريتا نوفل عاشت حربين: الجاز يُسيطر، فيتعانق الاستيعاب والرفض ويسيران معاً
غريتا نوفل عاشت حربين: الجاز يُسيطر، فيتعانق الاستيعاب والرفض ويسيران معاً
A+ A-
تُكرّر مرّتين أنّ العُمر يمرّ وكلّ شيء يمضي بسرعة. "عليَّ إنجاز الأفكار"، تقول الفنانة التشكيلية غريتا نوفل، مُستثنية العلاقات الإنسانية الجميلة بتفاصيلها. تعود من ميونيخ بعد رحلة بحث عن إجابات لأسئلة مخيفة، وتتأمّل بدهشة الأطفال صفحة جريدة معلّقة على جدار قاعة المحاضرات في "النهار"، عنوانها العريض مانشيت عن هتلر. أرادت لمس مدينة قلبت مسار التاريخ، فالحيّز المُغلق حيث كان يُلقي الديكتاتور النازي خطابه، تحوّل اليوم مكاناً ضخماً لعرض الفنون. يُسعدها اللقاء في غرفة الجرائد المعلّقة، فتشعر بدقات قلبٍ جديدة. بعد انتهاء حرب العراق، تراكمت الجرائد في منزلها، فقرّرت بلحظة تخلٍّ التخلُّص منها. ثم تنبّهت إلى خطأ رمي مراحل التاريخ، وفكّرت كم أنّ إصدار الجرائد يتطلّب جهداً، لتُرمَى فجأة، فراحت ترسم على الجريدة لتطيل عمرها وتضطرّ للاحتفاظ بها. تزورنا للقاء كلّه ابتسامات، فتتحدّث عن عشق الجاز والفنّ التشكيليّ وطبقات الذاكرة، بشعف طفلة مُقبِلة على الحياة بجدائلها وضحكاتها. هنا نصّ الحوار.أخبرينا عن علاقتك بوالدكِ عازف العود جورج نوفل. لا بدّ أنّ أثره الفنيّ والوجدانيّ كان عميقاً فيكِ، إلى درجة أنّ بصماته على لوحاتكِ جليّة، خصوصاً في "التقاسيم غير المكتملة" (عنوان أحد معارضكِ، أقيم تحية له)،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم