عندما يصبح التخطيط لجنازتك أكثر متعةً من التخطيط لحفل زفافك!

الشابة ستيفاني ماير سكوت (31 عامًا)، خططت لجنازتها، وطلبت من الحضور أن يرتدوا أجمل ما يملكونه من ثياب، وأن يستمتعوا بالموسيقى وبما سيُقدَّم خلال يوم جنازتها. والجدير بالذكر أن ستيفاني لا تنوي أو ترغب بالموت، لكنّها تريد أن يكون يوم جنازتها يومًا لا يُنسى.

ويُذكر أنّ معظم الجيل الصاعد يعتبر هذا الأمر طبيعياً وبديهياً. فبدلاً من أن يدفعوا الأموال الباهظة على زفافهم، يدّخروها لجنازتهم.

فعلى سبيل المثال، قال الشاب إريك هاكس (22 عامًا): "يعتبر الناس يوم ميلادهم يوماً مميّزاً، لكن بالنسبة لي يوم وفاتي لا يقل أهميةً عنه".

وعندما سُئِل عن سبب تخطيطه لهذا اليوم، أجاب: "قصدت يومًا المقبرة، وكل ما رأيته هو صفوف من القبور. فكان مشهدًا مروّعًا للغاية، ولا أتخيّل نفسي في هذا المكان، كما أنني لا أقبل أن تُقدّم لي هذه الخدمات المملّة التي تًقدم لإبن المئة عام".وذكر هاكس أنّه يريد أن يتخلل جنازته بعض العروض كالألعاب الناريّة، والرقصات، كما يريد دعوة المغنية بريتني سبيرز وأعزّ أصدقائه وأحبائه.

ويُذكر أنّ معظم الشباب الذين يخططون لجنازتهم هم الذين فقدوا أحد المقربين منهم.

وصرّحت فجيما كاهل (34 عامًا) أنّها بدأت بالتخطيط لجنازتها بعد وفاة والديها، فقالت "اتفقت مع زوجي على أن يُحرق جسدي وأن توضع موسيقى حماسية بدل الموسيقى المملة".

وتابعت: "لا يجب أن نهمل هذا الموضوع لأنه مهم للغاية".