لا استراتيجيّة ولا نأي بالنفس ما دامت إيران تخوض معركة نفوذ

السبب الحقيقي لاستبعاد البحث في استراتيجية دفاعية وفي التزام سياسة النأي بالنفس، هو رفض "حزب الله" بطلب من إيران أي استراتيجية تضع سلاح الحزب في كنف الدولة اللبنانية وبإمرتها، ما دامت إيران تخوض معركة التنافس على النفوذ في المنطقة، ولا القبول بسياسة النأي بالنفس لأنّه مطلوب أن يكون لبنان منحازاً إلى إيران. وليست الأسباب التي عدَّدتها مصادر قريبة من الرئيس ميشال عون هي التي تحول دون البحث في الاستراتيجية الدفاعيّة وفي التزام سياسة النأي بالنفس، والقول إنّه يجب أخذ هذه الأسباب في الاعتبار عند البحث في الاستراتيجيّة، ومنها: وجود دول كبرى مثل روسيا وإيران على حدود لبنان، غيّرت المعادلات وموازين القوى، عدا ما يحصل في سوريا والمنطقة، وهو ما قد يضع لبنان...