السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

التلوّث في آسيا يُعزّز قوّة الأعاصير وقلق من تكاثر الإصابات بالسرطان!

المصدر: (أ ف ب)
A+ A-

أشارت دراسة نشرت في مجلة "نيتشر كومونيكيشنز" ان تلوّث الجو في الصين واقتصادات ناشئة أخرى في آسيا تُساهم في أعاصير شتويّة أقوى في شمال غرب المُحيط الهادئ.
ومنذ مُنتصف التسعينات وإزدهار الإقتصاد الصيني، تترافق الأعاصير الشتوية في شمال شرق الصين واليابان وكوريا الجنوبية مع رياح أقوى وأمطار غزيرة على ما شدّد الباحثون.
واستنادًا الى عمليّة مُحاكاة، أقامت الدراسة رابطًا بين هذه الأعاصير الأقوى والتلوّث المُتزايد في المنطقة بسبب الجزيئيات الدقيقية الناجمة عن النشاط البشري.
فهذه الجزيئيات الجوية تُعدّل توزع الحرارة في الجو، وتُشكّل الغيوم فضلاً عن بعض خصائصها المادية على ما اوضح يوان وانغ الباحث في "جيت بروبالشن لابوراتوري" في معهد التكنولوجيا في كاليفورنيا.
وأظهرت عمليات المحاكاة ان قوة الأعاصير في هذه المناطق تزداد بشكل كبير. واوضح الباحث "لكن لم نجد اي تعديل واضح في وتيرة هذه العواصف".
وهذه الإستنتاجات تعني ان مكافحة التلوّث في الصين لديه انعكاسات على المناخ العالمي "وليس فقط على الصحة على المستوى الاقليمي" على ما افادت الدراسة.
وأصبح تلوّث الجوّ أحد المسائل التي تُثير إمتعاض الصينيين القلقين من تكاثر الاصابات بسرطان الرئة في المدن.
فمستوى التلوث في المدن الرئيسية الصينية بلغ مستويات قياسية في السنوات الأخيرة بسبب انبعاثات محطات توليد الطاقة التي تعمل بالفحم خصوصًا. فمستويات هذه الجزيئيات الصغيرة تجاوز في كانون الثاني ب27 مرة المستويات التي تُحدّدها مُنظمة الصحّة العالميّة .
واعلنت السلطات الصينية في ايلول انها تنوي خفض مستوى التلوث بالربع كحد اقصى في بكين والمدن الرئيسية بحلول العام 2017.


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم