الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

رقصة النار في الأمازون

عقل العويط
عقل العويط
Bookmark
رقصة النار في الأمازون
رقصة النار في الأمازون
A+ A-
لن أقدّم تقريرًا علميًّا عن حال الأمازون، معزّزًا بالأرقام والوثائق. النار التي تأكل ولا تشبع، وتمتدّ ولا يحول دونها حائلٌ، تنوب عن كلّ قولٍ وتقرير. يمكنني فقط أنْ أجد في هذا المشهد القياميّ الفظيع ما يوحي بالنهايات الفظيعة. سأقول فقط إنّ الحياة على كوكبنا المنطفئ الذي قرّر أنْ يضرم النيران بنفسه، هي في خطرٍ شديدٍ للغاية. يجب إعلان حال الطوارئ البيئيّة في الكون. وليهبّ سكّان الأرض من الجهات الأربع، ولينقلوا ماء العيون، ولينقلوا البحيرات، ولينقلوا البحار، ولينقلوا المحيطات، ولينقلوا القطب الشماليّ، ولينقلوا القطب الجنوبيّ، ولينقلوا غيوم السموات وجبال الثلوج، ولينقلوا الأنهار والينابيع، وليحفروا الآبار الدفينة، ولينقلوا كنوزها السائلة ومخبوءاتها التي تهدر في وجدان الأرض، إلى الأمازون، لأنّ الأمازون تحترق، وهي على وشك أنْ تسلّم الروح،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم