الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

الكتائب يحذّر من الانهيار الاقتصادي: نرفض الاعتداء على سيادة الدولة

الكتائب يحذّر من الانهيار الاقتصادي: نرفض الاعتداء على سيادة الدولة
الكتائب يحذّر من الانهيار الاقتصادي: نرفض الاعتداء على سيادة الدولة
A+ A-

بحث المكتب السياسي لحزب الكتائب في اجتماعه الأسبوعي برئاسة رئيس الحزب النائب #سامي_الجميّل في التطورات، وأصدر في ختام مداولاته بياناً تطرّق إلى التصعيد العسكري، فأكّد أنّ "حزب الكتائب يرفض الاعتداء على سيادة لبنان، ويجدد في الوقت نفسه تحذيره من خطورة التمادي في التورط في لعبة المحاور رغما عن إرادة اللبنانيين الذين سلبوا تقرير مصيرهم وقرار السلم والحرب". 

وسأل الحزب السلطة "عن سبب غياب موقف الدولة، أو تأخره في أحسن الأحوال، في مسائل بهذه الخطورة، واعتبر أن استمرار الأمور على هذا المنوال يشكل اعتداء على الميثاقية في لبنان، ويضع البلاد في حال لااستقرار امنيا وعسكريا". 

وعن النفايات وحلول المكبات الموقتة، قال: "مع غياب طروح السلطة لحل جدي ومستدام لملف النفايات، يحمل حزب الكتائب أفرقاء الحكم، مسؤولية قتل اللبنانيين ببطء، بسبب الأوبئة والأمراض التي تصيبهم جراء هذا الاستهتار الموصوف في المعالجة، وبفعل الإستمرار في اعتماد حل المطامر، ورمي النفايات في مكبات على الشواطئ في مناطق سكانية من دون فرزها ومعالجتها، وبعيدا عن أي دراسة أثر بيئي"، داعياً المواطنين إلى محاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة، الموجودين اليوم في السلطة، لأن الأمر يتعلق بصحة أبنائهم وبيئة بلدهم.

وعن خفض التصنيف الائتماني، حمّل حزب الكتائب أفرقاء الحكم مسؤولية خفض التصنيف الائتماني للبنان من درجة B- إلى درجة CCC، أي دولة غير قابلة للاستثمار فيها، وهو ما يشكل صفعة إضافية للإقتصاد اللبناني، وهو نتيجة متوقعة لسياسة السلطة الكارثية، معتبراً أن "فقدان سيادة الدولة على أراضيها وتسليم قرارها، وغياب الرؤية الاقتصادية الواضحة في مقاربة المشكلة وكيفية الخروج منها، والاستمرار في ضرب المواعيد والاستحقاقات الدستورية وعدم احترامها، وغياب أي عملية إصلاح حقيقي على مستوى الإدارات العامة، سيبقي الإستثمارات العربية والأجنبية بعيدة المنال والعملة الوطنية تحت ضغط شديد".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم