"لا شكر على معصية"... ضجة في مصر بعد "سجدة" محمد رمضان
وعلى جانب آخر، تقدم أحد المحامين ببلاغ للنائب العام ضد نقابة الموسيقيين التي وافقت على إقامة حفل رمضان بالساحل.
وهاجم الداعية السلفي سامح عبد الحميد الفنان الشاب، معتبرا أنه بسجوده هذا ارتكب معصية.
وقال: "من المعصية أن يسجد الإنسان شكرًا على المعصية (في إشارة للغناء والموسيقى)، هل يشكر الله على ارتكاب المحرم؟ بل عليه أن يندم ويتوب ويستغفر الله، فسجدة الشكر تكون بسبب تجدد نعمة، أو اندفاع نقمة، والرسول (ص) كان إذا جاءه أمرٌ يُسَرُّ به، خرَّ ساجدًا لله عز وجل".
ويرى عبد الحميد أنّ "محمد رمضان لم تحدث له نعمة، بل حدثت له نقمة، وغناء، ورقص، وانحلال أخلاقي، وسط نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات، واختلاط الرجال بالنساء، وتحرشات، وفسوق وعصيان، وهذا من اللهو المحرم الذي نهانا الله عز وجل عنه".
ويعتبر التيار السلفي، الأكثر تأثيرا في مصر، بخاصة في المناطق الريفية والأحياء الشعبية الفقيرة، أن "الغناء والموسيقى من المحرمات"، وأن من يفعلها سوف "يصب في أذنه الآنك (الرصاص المصهور)" يوم القيامة.
ووصف إبرهيم ربيع القيادي السابق بجماعة "الإخوان المسلمين" ما فعله رمضان بأنه: "دليل حي على ثقافة التأخون التي تبرمج عليها المجتمع بكل طبقاته، تدين مظهري، متاجرة بالدين، انفصام في الضمير الإنساني".