بالصور- حرائق جديدة في الأمازون: طائرات حربيّة برازيليّة تشارك في عمليات الإخماد

اندلعت حرائق جديدة في #غابات_الامازون بـ#البرازيل، رغم القاء طائرات عسكرية المياه فوق المناطق الاكثر تعرضا، وتعهد مجموعة الدول السبع المساعدة في التصدي للكارثة.

وغطى الدخان مدينة بورتوفاليو، بينما استعرت الحرائق في ولاية روندونيا في الشمال الغربي، حيث تتركز جهود فرق الإطفاء وسط تصاعد الغضب الدولي، وخلاف ديبلوماسي بين فرنسا والبرازيل.

وأخمدت طائرتان من طراز "هركوليس سي-130" محملتان بعشرات الليترات من المياه، الأحد، حرائق تلتهم أجزاء من أكبر غابة استوائية في العالم، تعتبر أساسية في ضبط التغير المناخي.

ويقول الخبراء إن تزايد عمليات إزالة الأشجار خلال أشهر الجفاف الطويلة، إفساحا في المجال أمام زراعة المحاصيل أو رعي الماشية، فاقم المشكلة هذا العام.

والأزمة المتفاقمة أججت خلافا بين الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو، ونظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي يصعد الضغوط على بولسونارو لبذل مزيد من الجهود لحماية الغابة.

ودان ماكرون، الاثنين، التعليقات "القليلة الاحترام" التي أدلى بها بولسونارو بحق زوجته بريجيت الاحد.

ورد بولسونارو، متهما ماكرون بمعاملة البرازيل "كمستعمرة أو كمنطقة عازلة".

ويأتي الخلاف بينما اتفقت دول مجموعة السبع، خلال قمة في جنوب غرب فرنسا، على إنفاق 20 مليون أورو (22 مليون دولار) على الأمازون، وخصوصا على إرسال طائرات إطفاء.

واتفقت مجموعة الدول ايضا على دعم خطط تشجير متوسطة الأمد سيكشف عنها في الأمم المتحدة في أيلول، على ما قال ماكرون ورئيس التشيلي سيباستيان بينيرا.

ورغم أن 60 بالمئة من الأمازون موجودة في البرازيل، إلا أن الغابة الشاسعة تمتد إلى أجزاء من ثماني دول أو مناطق أخرى.

وطلبت سبع ولايات، بينها روندونيا، مساعدة الجيش في الأمازون، حيث طلبت السلطات من أكثر من 43 ألف جندي المساعدة في إخماد الحرائق.

ولم يتضح بعد عدد الجنود الفعلي الذي يشارك في الجهود.

ووفقا للارقام الرسمية الأخيرة، تم تسجيل 80 الفا و626 حريق غابات في البرازيل هذا العام، هي الأكبر عددا منذ 2013.

وأكثر من نصف الحرائق اندلعت في حوض الأمازون الكبير.

ورصد المعهد الوطني البرازيلي لأبحاث الفضاء نحو 1113 حريقا جديدا بين السبت والأحد.