الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

حرائق الأمازون: مجموعة السبع وعدت برصد 20 مليون دولار لإخمادها

المصدر: "أ ف ب"
حرائق الأمازون: مجموعة السبع وعدت برصد 20 مليون دولار لإخمادها
حرائق الأمازون: مجموعة السبع وعدت برصد 20 مليون دولار لإخمادها
A+ A-

وعدت مجموعة السبع، الاثنين، برصد 20 مليون دولار، كإجراء طارىء لارسال طائرات لاخماد الحرائق الهائلة المشتعلة في #غابات_الامازون.

واضافة الى ارسال طائرات متخصصة في اخماد الحرائق، ستقدم فرنسا دعما عسكريا اليها، من خلال قواتها المنتشرة في غويانا.

وقد اتفقت مجموعة السبع على خطة مساعدة ترمي الى اعادة زرع الاشجار على مستوى الامم المتحدة. وسيتم وضع اللمسات الاخيرة عليها خلال الجمعية العامة للامم المتحدة في نهاية أيلول.

وتستلزم هذه "المبادرة من اجل الأمازون" موافقة البرازيل والدول الامازونية الثماني الاخرى، بالتعاون مع المنظمات غير الحكومية والسكان المحليين.

وقال الرئيس التشيلي سيباستيان بينيرا الذي شارك في القمة: "تحتاج دول الامازون في شكل عاجل الى وحدات من الاطفائيين وطائرات متخصصة باخماد الحرائق".

والقرارات التي اعلنها بينيرا، مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، تترجم ارادة الاخير لجعل ملف الامازون اولوية في قمة مجموعة السبع.

واضاف بينيرا: "المرحلة الثانية التي اتفقنا عليها مع دول الامازون ستكون في اطار الجمعية العامة المقبلة لتطبيق خطة تهدف الى حماية الغابات والتنوع البيئي واعادة تشجير هذه المناطق من العالم".

ووعد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الاثنين، بتقديم مساعدة قيمتها 10 ملايين جنيه للمساهمة في اعادة تشجير غابة الامازون.

والاثنين، دعا الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريس الذي حضر القمة، الاسرة الدولية الى تعبئة اكبر. وقال: "آمل ان نتمكن من تعبئة موادر اكثر لمساعدة دول منطقة الامازون".

لكن الرئيس الفرنسي تساءل عن جدوى اضفاء وضع دولي على غابة الامازون في حال اتخذ قادة المنطقة قرارات مضرة بكوكب الارض.

وهي اشارة واضحة الى الرئيس البرازيلي الذي سبق ان اتهم نظيره الفرنسي بـ"عقلية استعمارية".

وطرحت جمعيات ومنظمات غير حكومية مسألة تحديد وضع دولي لمنطقة الامازون.

وقال ماكرون: "ليس اطار المبادرة التي نتخذها هو المهم، والمسألة تطرح نفسها في حال اتخذت دولة ذات سيادة، في شكل ملموس، اجراءات تتناقض مع مصلحة كوكب الارض".

وأضاف: "المبادلات بين بينيرا وبولسونارو لا تذهب في هذا الاتجاه. اعتقد انه مدرك لهذا الموضوع. في اي حال، اود أن اعيش على هذا الامل"، ملمّحا الى ان الرئيس البرازيلي لن يعارض ارسال طائرات متخصصة باخماد الحرائق بفضل وساطة تشيلية.

واوضح ان مثل هذا الاجراء "طريق يبقى مفتوحا في الاشهر والسنوات المقبلة، لان الرهان كبير من الناحية المناخية. وبالتالي لا يمكن القول "هذه ليست مشكلتي". والامر ينطبق ايضا على اولئك الذين لديهم، على اراضيهم، مساحات جليدية".

واكد انه سعى الى المبادرة التي ستقترحها الامم المتحدة "لاحترام سيادة كل بلد".

كذلك، اكد ان الزعيم الهندي راوني، الخصم المعلن للرئيس البرازيلي، موجود في المنطقة، واتى بدعوة من منظمات غير حكومية.

وجعل ماكرون من الوضع في الامازون احدى اولويات القمة، داعيا "كافة الدول" الى التعبئة للتصدي للحرائق واعادة تشجير الامازون.

منذ بداية السنة، اندلع 80 الف حريق في الغابات في البرازيل، اكثر من نصفها في الامازون.

وتحت وطأة الضغوط الدولية، تحركت البرازيل، وارسلت الاحد الى الامازون طائرتي "هيركوليس سي-130".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم