الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

"حزب الله" لإسرائيل: لا تحوّل في قواعد الاشتباك

Bookmark
"حزب الله" لإسرائيل: لا تحوّل في قواعد الاشتباك
"حزب الله" لإسرائيل: لا تحوّل في قواعد الاشتباك
A+ A-
لبنان مجدداً في عين العاصفة. الاعتداء الاسرائيلي ليل السبت - الاحد على الضاحية الجنوبية، مع انه محدود النتائج مادياً، يطرح الكثير من الاسئلة في زمانه مع قرب الانتخابات الاسرائيلية وفي ذروة التأزم العراقي واليمني، وتزامنه مع وصول وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الى قمة مجموعة السبع، ومع استهداف مقر للحزب في سوريا أسفر عن سقوط مقاتلين له، كما في مكانه في عمق الضاحية الجنوبية لبيروت معقل "حزب الله" وعلى مقربة من العاصمة اللبنانية. هذا الاستفزاز الاسرائيلي يحمل رسائل كثيرة بلغت مسامع الحزب، فاستنفر قواه، وتهيأ للرد، الذي لا حدود له، دونما اعتبار للقرار الرسمي الغائب او المغيب في ظل عدم وجود استراتيجية دفاعية تحدد الادوار وترسم الحدود. واذا كانت رسائل نصرالله لم تحظ بأي تعليق لبناني داخلي مساء أمس نظراً الى حراجة الموقف بعد ساعات من الاعتداء، فانه من المتوقع ان تحظى بـ"توضيحات"، خصوصاً رسمية، تخفف وقعها، ذلك ان هدفها وفقاً لمصدر سياسي "ليس الداخل اللبناني، بل أميركا واسرائيل تحديداً، لان التطورات في العراق وسوريا تزرع الخوف في النفوس، وتكاد تطيح ما تحقق في مراحل سابقة".في المقابل، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بتعليقات واسعة تركزت على غياب دور الدولة وكيانها مع تحديد السيد نصرالله الخطوات التي سيقدم عليها حزبه، من دون العودة الى أي سلطة رئاسية أو حكومية. ويأتي التصعيد أيضاً بعد شائعات بثتها غرف سوداء عن تعهدات للرئيس الحريري لواشنطن لسحب ملف التفاوض على حدود لبنان البرية والبحرية من الرئيس نبيه بري، واستعداده لتقديم تنازلات في هذا المجال. واعتبر المصدر...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم