السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

نصرالله: العدوان على الضاحية لن يمرّ ولينتظرنا الجيش الإسرائيلي على الحدود من الليلة

نصرالله: العدوان على الضاحية لن يمرّ ولينتظرنا الجيش الإسرائيلي على الحدود من الليلة
نصرالله: العدوان على الضاحية لن يمرّ ولينتظرنا الجيش الإسرائيلي على الحدود من الليلة
A+ A-

توعّد الأمين العام لـ"حزب الله " السيد حسن نصرالله إسرائيل بالرد على عدوانها على الضاحية الجنوبية، وعلى غارتها التي أدت الى سقوط عنصرين من الحزب في سوريا.

ورأى في كلمة خلال المهرجان "التحريري الثاني" في ساحة حسينية بلدة العين البقاعية أن "ما جرى خطير جداً". وقال: "دخلت طائرة مسيّرة وطائرة نظامية وهي موجودة لدينا، وقد نعرضها على وسائل الإعلام، وحطام الطائرة الثانية ليس من نوع الطائرات التي يتم استئجارها لتصوير الأعراس والمناسبات. الطائرة الأولى دخلت المنطقة المستهدفة، وكانت طائرة استطلاع غير مزودة أي مواد تفجير، وحلقت على علوّ منخفض، أي أنها كانت تحاول إعطاء صور دقيقة لهدف مقصود، ونحن لم نسقطها، لكنّ شبانا في الحي رموها بالحجارة ثم وقعت، وربما سقطت نتيجة خلل فني أو بسبب الحجارة. وبعد دقيقة جاءت الطائرة الثانية بشكل هجومي وضربت مكانا معينا".

وأكد أن "ما حصل ليل (أول من) أمس هو هجوم بطائرة مسيّرة انتحارية على هدف في الضاحية، وهذا توصيف دقيق"، وهذا الهجوم المسيّر الانتحاري هو أول عدوان منذ 14 آب 2006".

وتطرق الى الغارة التي نفذتها إسرائيل على سوريا، وقال ان "الاسرائيلي يعترف عمليا بأنه نفذ هذه الغارة، وهذا خرق لقواعد الاشتباك التي تأسست بعد حرب تموز، وهو خرق كبير وخطير، وبالنسبة الينا يكون رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مشتبها إذا كان يعتقد أن هذه الحادثة ستمرّ. هذا الخرق إذا سكتنا عنه فسيؤسس لمسار خطير على لبنان، وكل يومين سيكون هناك طائرة مسيّرة انتحارية تستهدف هذا المبنى وهذا المكان وهذا المجمع، في تكرار لسيناريو العراق، ونحن في لبنان لا نسمح بمسار من هذا النوع".

وذكّر بـ"أننا منذ عام 2000 ثم بعد 2006 تعايشنا مع المسيّرات ولم نكن نسقطها، وكنا نطالب بالمعالجة، والقرار 1701 يمنع الخروق، لكن المسيّرات لم تعد مسيّرات خرق للسيادة بل مسيّرات تفجير وعمليات انتحارية وعمليات قتل، ومن الآن فصاعدا سنواجه هذه المسيّرات الإسرائيلية في سماء لبنان ونعمل على إسقاطها، وليعلم الاسرائيلي بذلك من الآن، ولن ننتظر أحدا في الكون".

وقال: "إذا كان في لبنان من يحرص على عدم حصول مشكلة، فليتحدث مع الأميركيين كي يطلبوا من الاسرائيليين أن "ينضبّوا"، مشيراً الى أنه "في سوريا، أغار الجيش الإسرائيلي على مركز لحزب الله، وهو بيت وليس موقعا إيرانيا، وهذا المكان ليس فيه إلا شباب لبنانيون من الحزب، وقد ارتقى فيه شهيدان هما ياسر ضاهر وحسن زبيب".

وأكد "أننا في كل السنوات الماضية لم نكن نمزح، وقلت إذا قتلتم أيًّا من اخواننا من حزب الله في سوريا فسنردّ في لبنان وليس في مزارع شبعا".

وخاطب نصرالله الجيش الإسرائيلي على الحدود: "قف على الحائط على رجل ونصف وانتظرنا، يوما أو اثنين أو ثلاثة أو أربعة".

واعتبر أن "هذه المرحلة الجديدة فرضها العدو، ونحن حاضرون لنجوع، لكن نبقى أعزّاء"، مؤكداً "اننا أمام مرحلة جديدة وليتحمل الجميع مسؤوليته".

وكان نصرالله طالب بإيلاء منطقة البقاع الاهتمام اللازم وانشاء مجلس انماء بعلبك - الهرمل، مذكرا بمسؤولية الدولة حيال آلاف اللبنانيين الذين يعيشون في قرى القصير "وهؤلاء هم الذين حافظوا على النقطة التي انطلق منها الجيش السوري والمقاومة للتأسيس لهذا النصر".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم