الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

استخدام الغاز لمعامل الكهرباء يوفر على الخزينة ملياراً و350 مليون دولار سنوياً

سلوى بعلبكي
سلوى بعلبكي
Bookmark
استخدام الغاز لمعامل الكهرباء يوفر على الخزينة ملياراً و350 مليون دولار سنوياً
استخدام الغاز لمعامل الكهرباء يوفر على الخزينة ملياراً و350 مليون دولار سنوياً
A+ A-
ليس خافياً أن استخدام الغاز الطبيعي يؤمن وفراً كبيراً لخزينة الدولة ويخفض الكلفة التشغيلية لمحطات توليد الكهرباء، إذ أن كلفة الغاز الطبيعي اللازم لتشغيل معامل بطاقة 4 آلاف ميغاواط تبلغ نحو مليار و950 مليون دولار، في حين تبلغ كلفة المحروقات النفطية المستخدمة لتشغيل المنشآت الحالية التي تبلغ قدرتها الإنتاجية نحو 1,805 ميغاواط، ما يقارب المليار ونصف المليار سنوياً وفقاً لأرقام وزارة المال. وفي حال استمر الأمر على هذا المنوال، تكون كلفة انتاج 4 آلاف ميغاواط نحو 3 مليارات و300 مليون دولار، بما يعني ان استعمال الغاز كمصدر لتشغيل معامل الكهرباء يوفر على خزينة الدولة مليار و350 مليون دولار سنوياً تقريباً، ويجعل مشروع استبدال استخدام الـ Diesel وHFO لتشغيل معامل انتاج الكهرباء بالغاز الطبيعي من الحاجات الإقتصادية الملحة والأكثر تأثيراً على المالية العامة والإقتصاد الوطني. عدا عن أن الغاز الطبيعي هو مصدر طاقة نظيفة مقارنة بالمصادر المماثلة من الطاقة الاحفورية، إذ ان انبعاثاته هي ما دون 50% الى 60% من سواه.يتوافر الغاز الطبيعي عالمياً من مصادر مختلفة، ويتم نقله من مصادره، اما عبر خطوط انابيب وإما عن طريق تسييله ونقله مسيلاً إلى وحدات إعادة تحويله الى غاز وضخه مجدداً في شبكات توزيع الغاز الطبيعي. وتقوم الشركات المنتجة للغاز الطبيعي بتحويله الى غاز سائل (Liquefied Natural Gas - LNG) ويتم تحميله على ناقلات، بنيت او جهزت خصيصاً لنقل الغاز السائل. في المقابل، تقوم الجهة المتلقية للـ LNG بإنشاء محطات (FSRU – Floating Storage Regasification Unit) لتخزين واعادة تحويل الـ LNG الى غاز طبيعي وضخّه عبر شبكة أنابيب توزيع، ليتم استخدامه في تشغيل معامل الإنتاج والمصانع وسائر الاستخدامات.ترتكز خطة تطوير قطاع الكهرباء...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم