الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

مئة عام على ولادة إحسان عبد القدوس (1919 - 1990) كَتَبَ ما لم يجرؤ أحدٌ على كتابته في تمجيد الجنس وإشعال النيران الغرامية

سليمان بختي
Bookmark
مئة عام على ولادة إحسان عبد القدوس (1919 - 1990) كَتَبَ ما لم يجرؤ أحدٌ على كتابته في تمجيد الجنس وإشعال النيران الغرامية
مئة عام على ولادة إحسان عبد القدوس (1919 - 1990) كَتَبَ ما لم يجرؤ أحدٌ على كتابته في تمجيد الجنس وإشعال النيران الغرامية
A+ A-
ربما تعرَّض الروائي والصحافي المصري إحسان عبد القدوس (1919 - 1990) للظلم على يد بعض النقّاد في لبنان والعالم العربي، ولم يشفع له نصفه اللبناني (والدته السيدة روز اليوسف اللبنانية المولد والأصل والتركية الجذور) ولمعان مجده الصحافي. فقد كانت النظرة إليه أن اغلب رواياته تنتهي إلى السرير وعالم الجنس والإباحية، وأحياناً في قالب من تعبيرات الحب المبتذلة. لكنه ظلّ يعتبر من الروائيين العرب الذين تناولوا الحب بجرأة، لذلك ربما شكّل أدبه نقلة نوعية في الرواية العربية، وتحولت أعماله وقصصه إلى أفلام سينمائية، فنجح في الخروج من المحلية إلى العالمية وترجمت معظم مؤلفاته إلى لغات عدة.استقى احسان عبد القدوس أدبه وفنه وانفتاحه من والدته الصحافية والممثلة روز اليوسف، وكذلك من والده الممثل والمؤلف المصري محمد عبد القدوس. نشأ احسان في بيئتين مختلفتين ومتكاملتين في الآن نفسه. إذ كان جدّه يقيم ندوة لعلماء الأزهر وما إن ينتهي منها حتى تبدأ ندوة والدته وفيها كبار الشعراء والسياسيين والفنانين، ويعلّق إحسان: "كان الانتقال بين هذين المكانين المتناقضين يصيبني في البداية بما يشبه الدوار الذهني حتى اعتدت عليه بالتدريج واستطعت أن أعدّ نفسي لتقبله كأمرٍ واقع في حياتي لا مفرّ منه".لوالدته قصة درامية إذ فقدت والديها منذ بداية حياتها في مصر فاحتضنتها أسرة مسيحية صديقة لوالدها. وعندما قررت هذه العائلة الهجرة إلى أميركا، اصطحبت روز معها. وما إن رست الباخرة في ميناء الاسكندرية حتى طلب اسكندر فرح، وهو صاحب فرقة مسرحية، من الأسرة المهاجرة التنازل عن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم