"جنازة" أوّل نهر جليدي في أيسلندا
وبما أنّ العالم اليوم قد شهد على سلسلة من الأشهر الأشدّ حرارة في التاريخ، وُضعت لوحة تذكارية على صخرةٍ في أرضٍ جرداء تقع في غرب أيسلندا، وهي الأولى من نوعها في العالم.
وتوافد حوالى 100 شخصٍ للمشاركة في هذه المناسبة، كما حضر الحفل عدد من فاعليات البلاد منهم رئيس الوزراء، وباحثون محليّون، بالاضافة إلى عدد من موظفين في الأمم المتحدة كانوا روّاداً لفكرة إحياء هذه المناسبة.
وصرّح رئيس الوزراء قائلاً: " أأملُ أنْ يدفع هذا الحفل العالم أجمع على التحرّك فوراً، فما نشهده اليوم ليس إلّا وجهاً من أوجه أزمة التغيّر المناخي".
ويُذكر أنّ اللوحة عبارة عن "رسالة إلى المستقبل" ورد فيها الآتي: يُتوقع أنْ نخسر كلّ الأنهر الجليديّة من الآن حتّى 200 سنة. وهذه اللوحة عبارة عن اعتراف، نؤكّد فيها أنّنا على علمٍ بما يحصل اليوم وما يجب أنْ نقوم به".
وكُتب أيضاً في نهاية اللوحة التاريخ "آب 2019" و"415 ppm CO2"، أي كميّة ثاني أكسيد الكربون الموجودة في الهواء التي تمّ قياسها في شهر أيار الماضي.