الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

الأنفاق هاجس الدامور الدائم

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
الأنفاق هاجس الدامور الدائم
الأنفاق هاجس الدامور الدائم
A+ A-
تتّبع بلدية الدامور استراتيجية قائمة على بيع الأراضي التي يرغب مالكوها في تركها الى أبناء البلدة، بغية الحفاظ على هويّة المنطقة وطابعها. ولا يزال "الداموريّ" يملك 80% من سهل بلدته. ويكمن السبب الرئيسي الذي يدفع "البعض القليل" الى بيع أرضه، في الملكية الجماعية للعقارات الصغيرة ذات المساحة الاستثمارية الضيّقة، ما يدفع هؤلاء الى التسليم بخيار مماثل. وتعود أسباب ملكية العقارات الجماعية الى الاحداث اللبنانية سنة 1976، التي هجّرت أبناء منطقة، وقد عادوا في التسعينيات ليشكّل البيت الواحد منهم شجرة عائلة. ولم يتّسع العقار للمالكين ما اضطرهم الى اتخاذ خيارات بالتنازل عن العقار لأحدهم أو بيعه.تأبى رواسب الحرب أن تغادر الدّاموريين رغم إصرارهم على البقاء. وتفرض الهواجس نفسها، رغم هدوء الشاطئ والشمس الساطعة، إلا أن البلدة لا تزال تقفل مداخلها الفرعيّة ليلاً. وتكمن الأسباب في الخشية التي يبديها الأهالي من التسلّل الليلي. ويشكّل المركز الفلسطيني على مشارف البلدة هاجساً كبيراً لأبناء المنطقة. ويقول أحد السكان إن "الوجود الفلسطيني المسلّح يؤثّر على الدامور أمنياً ونفسياً. ويخشى السكان فائض القوّة الذي يتمتع به هؤلاء بدعم من حزب الله، إذ إنهم يقفلون الطرق ساعة يشاؤون، ويتجمعون في نفق كبير يشقّ الجبل ممتداً الى قرية بعورته، ولا يزال الفلسطينيون...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم