الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

روسيا: المعارض أليكسي نافالني خرج من السجن مبتسماً... "النّظام سيندم"

المصدر: "أ ف ب"
روسيا: المعارض أليكسي نافالني خرج من السجن مبتسماً... "النّظام سيندم"
روسيا: المعارض أليكسي نافالني خرج من السجن مبتسماً... "النّظام سيندم"
A+ A-

أفرج عن المعارض الرئيسي للكرملين #أليكسي_نافالني، الجمعة، بعد ثلاثين يوما على سجنه لإطلاقه دعوات إلى التظاهر، في إطار حركة احتجاج كبيرة تهز #موسكو منذ الشهر الماضي.

وكانت الشرطة موجودة أمام السجن عندما أفرج عنه. لكنها لم تتحرك لإعادة توقيفه على غرار ما فعلت بعد الإفراج عن شخصيات أخرى من المعارضة أخيرا.

لكن نافالني استمر في دعوة أنصاره الى النزول إلى الشارع، ما قد يدفع بالسلطات إلى توقيفه مجددا. 

وخرج نافالني من السجن مبتسما، وكان يرتدي سروالا رياضيا وقميصا قطنيا، وعلى كتفه حقيبة.

ودان زعيم المعارضة والناشط في مكافحة الفساد على الفور "أعمال إرهاب" من جانب السلطات الروسية في وقف الاحتجاجات في موسكو في الأسابيع الأخيرة. وقال للصحافيين: "الحركة ستستمر في النمو، وسيندم النظام بشدة على ما فعله".

وكان نافالني أوقف في 24 تموز في موسكو بعدما غادر منزله لممارسة رياضة الجري وشراء الزهور لزوجته في مناسبة عيد ميلادها.

وحكم على المحامي البالغ 43 عاما، خريج جامعة يال الأميركية، بالسجن 30 يوما بتهمة انتهاك قوانين تنظيم التظاهرات.

وخلال سجنه، نقل إلى مستشفى للعلاج، بسبب ما قال الأطباء إنه "عوارض حساسية خطيرة"، بينما لم يستبعد نافالني نفسه أن يكون تعرض "للتسميم".

تشهد موسكو، منذ منتصف تموز، موجة من التظاهرات شارك فيها عشرات آلاف الأشخاص احتجاجا على منع شخصيات من المعارضة، بينهم حلفاء لنافالني، من خوض انتخابات برلمان مدينة موسكو في 8 أيلول.

وجاءت التظاهرات في إطار غضب أوسع على تراجع مستويات المعيشة وتباطؤ الاقتصاد.

واعتقلت الشرطة نحو 3 آلاف شخص في تظاهرات هي الأكبر في تاريخ البلاد في سنوات، لكن أفرج عن غالبيتهم بعد وقت قصير على توقيفهم.

غير أن نحو عشرة منهم لا يزالون قيد التوقيف في انتظار المحاكمة، ويواجهون حكما بالسجن فترات تصل إلى ثماني سنوات، للمشاركة في ما قال المدعون إنه "افتعال أعمال شغب على نطاق واسع". ويواجه آخرون اتهامات ذات صلة مثل مهاجمة الشرطة.

ومعظم قادة المعارضة الممنوعين من المشاركة في التظاهرات، زُجَّ بهم في السجن لانتهاك قوانين التظاهر.

ودهم المحققون هذا الشهر أيضا مكاتب مؤسسة نافالني لمكافحة الفساد، في إطار تحقيق بشأن القبول المفترض لتبرعات من أموال تم تبييضها، وعمدت المحكمة الى تجميد حسابات المؤسسة.

ومع اقترابه من بدء عقده الثالث في الحكم، سجلت شعبية الرئيس فلاديمير بوتين تراجعا كبيرا. ويقول المنتقدون إن السلطات تخشى دعوات مطالبة بتغيرات سياسية أوسع نطاقا.

وتحدث بوتين عن التحرك الاحتجاجي، للمرة الأولى، خلال زيارة لفرنسا الإثنين. وتعهد منع خروج تظاهرات واسعة في موسكو، على غرار تظاهرات "السترات الصفر" المعارضة للحكومة، والتي اندلعت في فرنسا أواخر العام الماضي.


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم