ماذا يعني تأليف لجنة لحل قضية العمالة الفلسطينية... وهل يستبشر المعنيون خيراً؟
23-08-2019 | 14:12
المصدر: "النهار"
ولأن قرار تأليف اللجنة الوزارية لم يقرن بمدى زمني لعملها ومهمتها، فان هذا الامر عزز خوف الخائفين من ان تكون الخطوة برمّتها عائدة الى اربعة احتمالات ودوافع التفافية هي: - حل موقت يرمي في جوهره الى تجنيب مجلس الوزراء التفجير من الداخل. - "تمويت" تدريجي لهذه القضية وإدخالها في مربّع التبريد فالنسيان نسجاً على القاعدة المعروفة وهي ان "اللجان مقبرة القضايا والمشاريع "، ولاسيما منها الخلافية. - "إنزال" الوزير المختص (وزير العمل) عن رأس شجرة القرار الخلافي الذي اتخذه من غير ان يقدِّر عواقب هذا الموضوع وتداعياته، خصوصا انه لن يجد اطلاقا اي غطاء او دعم مباشر او غير مباشر من اي جهة تنتمي الى "الشارع الاسلامي".- أو ان القرار (وهذا أضعف الاحتمالات) اتُّخذ عن سابق تصور وتصميم بهدف ايجاد تسوية مُرضية لهذه المسألة من شأنها ان تريح البلاد من مادة خلافية اضافية هي في غنى عنها أصلاً.وعليه، وفور الكشف عن هذا القرار سرت تفسيرات متعددة ولكنها على تباينها تلاقت على ان القضية مازالت معلَّقة من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول