الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

"النيويورك تايمز": إسرائيل شنّت غارات على مخزن للأسلحة في العراق

المصدر: "النيويورك تايمس"
"النهار"
"النيويورك تايمز": إسرائيل شنّت غارات على مخزن للأسلحة في العراق
"النيويورك تايمز": إسرائيل شنّت غارات على مخزن للأسلحة في العراق
A+ A-

ويعتقد أن الهجوم هو الأول من نوعه في العراق منذ أربعة عقود تقريباً، ويمثل توسيعاً للحملة العسكرية التي تشنها إسرائيل ضد أهداف إيرانية في سوريا.

وقالت الصحيفة إن اسرائيل شنت ضربة واحدة على الأقل على مستودع للأسلحة في العراق. ونسبت إلى مسؤول كبير في الاستخبارات في الشرق الأوسط أن اسرائيل قصفت قاعدة تقع في شمال بغداد في تموز الماضي، بينما قال مسؤولان أميركيان إن اسرائيل شنت ضربات عدة في العراق في الأيام الأخيرة.

وعندما سئل مستشار الأمن القومي العراقي فالح الفياض عن الهجمات، قال إن العراق يريد أن يتجنب الانجرار إلى اي نزاع بين إيران ودول أخرى والانزلاق إلى حرب. وأوضح أن الحكومة لم تحدد بعد من يقف وراء الهجمات.

نتنياهو

من جانبه، لمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى احتمال ضلوع إسرائيل في هجمات ضد أهداف مرتبطة بإيران في العراق.

ووقعت في الأسابيع القليلة الماضية سلسلة انفجارات في مستودعات أسلحة وقواعد يستخدمها الحشد الشعبي الذي يضم فصائل شيعية موالية لإيران ومعادية للوجود الأميركي في العراق.

وفي مقابلة مع القناة التاسعة الإسرائيلية الناطقة بالروسية بُثت الخميس، سئل نتنياهو عما إذا كانت إسرائيل ستضرب أهدافاً إيرانية في العراق إذا لزم الأمر فقال: "نفعل، ليس فقط إذا لزم الأمر، وإنما نعمل في مناطق كثيرة ضد دولة تريد إبادتنا. بالطبع أطلقت يد قوات الأمن وأصدرت توجيهاتي لها بفعل أي شيء ضروري لإحباط خطط إيران". لكنه لم يذكر العراق بالاسم كإحدى هذه المناطق.

وتقول إسرائيل إنها نفذت مئات الضربات في سوريا، أصاب بعضها أهدافاً إيرانية، لمنع طهران من ترسيخ وجود عسكري لها هناك ولمنع وصول الأسلحة المتطورة إلى وكلائها في المنطقة، لكن توسيع هذه الحملة لتشمل العراق يمكن أن يضر بالعلاقات بين واشنطن وبغداد.

وكان نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس المدرج على اللائحة السوداء للولايات المتحدة بسبب عدائه العنيف للوجود الأميركي، اتهم القوات الأميركية بأنها "المسؤول الأول والأخير" عن الهجمات التي جرت "عن طريق عملاء أو بعمليات نوعية بطائرات حديثة".

واتهم الأميركيين "بإدخال أربع طائرات مسيرة إسرائيلية" إلى العراق لـ"تنفيذ طلعات جوية تستهدف مقرات عسكرية عراقية"، مهدداً بأن الحشد الشعبي سيتعامل مع أي طائرات أجنبية تحلق فوق مواقعه بدون علم الحكومة العراقية، على أنها "طائرات معادية"، لكن وزارة الدفاع الأميركية نفت المشاركة في هذه الضربات.

وأشار مسؤولون إسرائيليون في الآونة الأخيرة إلى أنهم يعتبرون أن العراق بات تهديداً أكثر مما كان عليه في السنوات الماضية، لكن لم يعلقوا بشكل مباشر على الانفجارات الأخيرة في مواقع الحشد الشعبي بالعراق.

كان رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي قد أمر الأسبوع الماضي بنقل جميع مخازن الذخيرة التابعة للقوات المسلحة أو الفصائل المسلحة خارج المدن، كما ألغى جميع التصاريح للرحلات الخاصة للطائرات العراقية أو الأجنبية، وهو ما يعني ضرورة موافقة رئيس الوزراء مسبقاً على الطلعات الجوية بما فيها التي ينفذها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لقتال تنظيم الدولة الإسلامية.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم