الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

الهجوم على إدلب... ضغط روسيّ على أنقرة لإفشال "المنطقة الآمنة"؟

المصدر: "النهار"
جورج عيسى
Bookmark
الهجوم على إدلب... ضغط روسيّ على أنقرة لإفشال "المنطقة الآمنة"؟
الهجوم على إدلب... ضغط روسيّ على أنقرة لإفشال "المنطقة الآمنة"؟
A+ A-
تحجيم النفوذ التركيّتتمتّع مسألة اللاجئين اليوم بأولويّة أكثر إلحاحاً ممّا كان الأمر عليه عند التوصّل إلى اتّفاق سوتشي. فالاقتصاد التركيّ المنكمش والأجواء التي رافقت الحملات الانتخابيّة المحلّيّة في اسطنبول والتي انتهت بخسارة كبيرة ل "حزب العدالة والتنمية" عكسا رأياً عامّاً متذمّراً من العبء الذي يفرضه اللجوء. ووسط صمت أميركيّ ودوليّ إزاء ما يحدث في إدلب، تجد تركيا نفسها وحيدة في مواجهة تقدّم ميدانيّ للجيش السوريّ المدعوم من الطيران الروسيّ. وكان أبرز عناوين هذا التقدّم استعادة الجيش لمدينة خان شيخون التي سيطرت عليها المعارضة سنة 2014. يظهر أنّ روسيا مصمّمة على تحجيم النفوذ التركيّ في إدلب. أعلنت وزارة الدفاع التركيّة أنّ ثلاثة مدنيّين قُتلوا وأصيب اثنا عشر آخرين بقصف جوّي على رتل عسكريّ تركيّ كان متوجّهاً إلى نقطة المراقبة التاسعة في إدلب. وأدانت الوزارة الهجوم "الذي يتعارض مع الاتفاقات السارية والتعاون والحوار بيننا وبين روسيا". وأغلقت القوات السورية الأربعاء كلّ المنافذ أمام نقطة المراقبة التركية التاسعة في بلدة مورك. كما تعرّض المركز التركيّ الثامن للمراقبة في معرّة النعمان لإطلاق قذائف من القوّات السوريّة اليوم الخميس من دون وقوع أضرار، وفقاً لوكالة "الأناضول". وأعلنت الرئاسة التركية أمس أنّ أنقرة ستستمرّ في تقديم الدعم لجميع مواقع المراقبة. خدمة تركيّة لموسكوتنظر موسكو إلى شمال شرق سوريا من زاوية حيويّة مواردها الطبيعيّة ومساهمتها الجزئيّة في استقرار النظام....
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم