الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

قضية الملياردير جيفري إيبستين تهزّ الأوساط العلميّة الأميركيّة

المصدر: "أ ف ب"
قضية الملياردير جيفري إيبستين تهزّ الأوساط العلميّة الأميركيّة
قضية الملياردير جيفري إيبستين تهزّ الأوساط العلميّة الأميركيّة
A+ A-

يعتزم مسؤول بارز في أحد مراكز أبحاث معهد ماساتشوستس التقني (#ام_آي_تي) العريق، التنحي عن منصبه على خلفية العلاقات التي كشف عنها حديثا، والتي كانت تربط الأوساط العلمية عموما، والمعهد خصوصا، بـ#جيفري_إيبستين.

وفي رسالة نشرت الثلثاء عبر منتدى "ميديوم"، وعدّلت الأربعاء، أعلن إيثن زكرمان، مدير مركز الإعلام المدني في "ام آي تي"، أنه سيغادر منصبه في نهاية العام الدراسي 2019-2020، حتى لو أنه لم يكن يوما على اتصال مباشر بإيبستين.

وقال زكرمان: "المنطق الذي اعتمده بسيط. فبما أنني أعمل ضمن مجموعة تعنى بالعدالة الاجتماعية ومراعاة حاجات المهمّشين، يصعب عليّ أن أواصل العمل بجدّية في مؤسسة انتهكت قواعدها الخاصة انتهاكا فادحا من خلال التعاون مع إيبستين وإخفاء هذه الروابط".

وكشف أنه اعتذر من ثلاث فائزات بـ"جائزة العصيان" من المختبر الإعلامي (ميديا لاب) التابع للمعهد كرّمن تقديرا لجهودهنّ ضدّ التحرّش الجنسي بالنساء في الأوساط العلمية.

وفي 15 آب، اعتذر جويشي إتو، مدير هذا المركز البحثي الذي يعنى خصوصا بمسألة الأخلاقيات والحوكمة الرشيدة في مجال الذكاء الاصطناعي، في رسالة مفتوحة، عن علاقته بالملياردير المتّهم بالاعتداء جنسيا على شابات كثيرات، بينهن قاصرات، والذي أقدم على الانتحار في زنزانته في السجن.

وأشار إتو إلى أنه اجتمع برجل الأعمال عام 2013 بعد إدانته الأولى بأفعال على صلة بممارسة الدعارة في فلورديا.

وأقرّ بأنه زار الفيلات التي يملكها إبستين، وقبل مساعدته المالية لـ"ميديا لاب" وصندوقه الاستثماري الخاص.

واعترف بتحمّله "مسؤولية هذه الأخطاء كاملا"، مع الإشارة إلى أنه لم ينخرط يوما في تلك الأفعال الشنيعة، ولم يسمع عنها قطّ.

وكان علماء آخرون، من أمثال جورج تشرتش، الأستاذ المحاضر في علم الوراثة في هارفرد، اعتذروا في مطلع آب عن علاقاتهم برجل الأعمال.

وكان جيفري إيبستين الذي انتحر في السجن في 10 آب، يقدّم نفسه على أنه "فاعل خير في مجال العلوم". وكانت تربطه علاقات متينة بعلماء مشهورين عديدين.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم