السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

ماكرون يستقبل جونسون في ظلّ المأزق المستمر حول "بريكست"

المصدر: "أ ف ب"
ماكرون يستقبل جونسون في ظلّ المأزق المستمر حول "بريكست"
ماكرون يستقبل جونسون في ظلّ المأزق المستمر حول "بريكست"
A+ A-

يلتقي رئيس الوزراء البريطاني بوريس #جونسون، اليوم، في باريس الرئيس الفرنسي إيمانويل #ماكرون الذي يتوقع أن يؤكد مرة جديدة موقف بلاده الحازم حيال طلبات معاودة التفاوض بشأن #بريكست.

ويستقبل ماكرون جونسون في قصر الإليزيه حول مائدة غداء، في المحطة الثانية من أول جولة يقوم بها رئيس الوزراء إلى الخارج منذ توليه السلطة في نهاية تموز الماضي.

وقد لا يبدي ماكرون حياله الليونة ذاتها التي أبدتها المستشارة الألمانية أنغيلا #ميركل، أمس الأربعاء، في برلين.

ورأت ميركل من الممكن التوصل "خلال ثلاثين يوماً" إلى اتفاق مع لندن لتفادي انفصال لا يتم التفاوض بشأنه بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي في 31 تشرين الأول المقبل.

في المقابل، أكد ماكرون أمس أنّ "معاودة التفاوض بالشروط التي اقترحها البريطانيون ليست خياراً مطروحاً. وهو ما أكده على الدوام بوضوح شديد مفاوض" الاتحاد الأوروبي ميشال بارنييه.

وقال ماكرون: "أنتظر توضيحات من بوريس جونسون"، مبدياً رغبته في أن تكون المحادثات مع لندن حول بريكست على أكبر قدر ممكن من "الود والأخوة".

كما رأى أنّه في حال حصول بريكست "حاد" بدون اتفاق فسوف "تكون هذه مسؤولية الحكومة البريطانية التي لا تزال لديها حتى اللحظة الأخيرة إمكانية سحب المادة 50" التي بدأت بموجبها آلية الانسحاب.

وكانت الرئاسة الفرنسية أعربت في وقت سابق عن تحفظاتها بشأن فرص تفادي "بريكست حاد"، وهو احتمال يثير مخاوف كبرى في أوساط الأعمال من جانبي بحر المانش، معتبرةً أنّ "السيناريو المحوري لبريكست اليوم هو انفصال بدون اتفاق".

كما أكد قصر الإليزيه أنه حتى بدون التوصل إلى اتفاق، فإن فاتورة 39 مليار جنيه استرليني (43 مليار أورو) المستحقة على لندن للاتحاد الأوروبي في إطار بريكست ستبقى قائمة.

وتصطدم المحادثات حول طلاق موضع تفاوض حاليا بآلية "شبكة الأمان" (باكستوب) المدرجة في الاتفاق الذي توصلت إليه لندن مع #الاتحاد_الأوروبي في تشرين الثاني 2008 غير أن البرلمان البريطاني رفضه أكثر من مرة لاحقا.

وهذا البند المثير للجدل هو بمثابة ضمانة للاتحاد الأوروبي ويهدف إلى منع عودة حدود مادية بين جمهورية إيرلندا وإيرلندا الشمالية.

وهو ينص على بقاء المملكة المتحدة ككلّ ضمن الوحدة الجمركية مع دول الاتحاد الأوروبي إلى أن يتوصل الشريكان إلى حل يحدد علاقتهما المستقبلية بعد بريكست، وذلك ضمن مهلة شهرين تقريبا.

وأبلغ جونسون بوضوح خطياً في مطلع الأسبوع أنه يعارض هذه الآلية، داعياً دول الاتحاد إلى معاودة التفاوض بشأنها.

ولم يلق جونسون حتى الآن سوى الرفض من القادة الأوروبيين الرئيسيين ولا سيما رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك الثلثاء.

ويختتم رئيس الوزراء رحلته في بياريتز بفرنسا، حيث سيشارك للمرة الأولى في قمة لمجموعة السبع ويعقد على هامشها لقاء مع الرئيس الأميركي دونالد #ترامب المؤيد لبريكست حاد.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم