اسمع كلامك يعجبني، أشوف أفعالك استعجب. ومعها دفعة ثانية تؤدّي بنا إلى "أسمع جعجعة ولا أرى طحناً"، مثلاً. ما علينا، نسمع جميعنا كلاماً كثيراً ووفيراً عن قرارات، وأوامر، وإجراءات، واستعدادات، وخطوات، ومباشرات في حقول شتّى. إلّا أنّنا نسمع ولا نرى. نقرأ ولا نلمس. مطرحك يا واقف. لا طَحنَ، ولا افعال. حكي بحكي...مثلاً، نسمع، بأصوات عالية وجازمة، عن إجراءات شاملة في حقول الفساد المُنتشر، انتشار الملاريا والأكزيما والفاقة في ضواحي بعض المدن والقرى الأفريقية، إلى انتشار الفاقة والفقر في ثلاثة أرباع هذه المنطقة المحيطة بنا. ناهيك بما آلت إليه حالات نصف اللبنانيّين إن لم يكن أكثر بعد سني "الازدهار" الطافح الذي غطّى مساحة العشرة آلاف وأربعمئة واثنين وخمسين كيلومتراً...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول