الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

"مصيدة إدلب" أم المعارك؟

راجح الخوري
Bookmark
"مصيدة إدلب" أم المعارك؟
"مصيدة إدلب" أم المعارك؟
A+ A-
كان من الواضح تماماً ان مسار الحرب في سوريا يدفع في إتجاه تحويل محافظة إدلب مصيدة للإرهابيين، ولكن لم يكن من المتوقع ان تكون هذه المحافظة ساحة لأم المعارك، التي تشهدها الحرب السورية منذ العام ٢٠١١، وهكذا كل الذين تلقوا الهزائم امام النظام السوري وحلفائه الروس والإيرانيين نقلوا الى إدلب، كبرى المدن التي تضم اكثر من ثلاثة ملايين نسمة.يتعين هنا ان نتذكر مثلاً كيف نقل مقاتلو "جبهة النصرة" الذين دحروا في معركة "فجر الجرود" في ٣٠ آب عام ٢٠١٧، في باصات خضراء مكيفة الى ادلب، وهو ما كان قد جرى تماماً عندما هُزم الإرهابيون في الغوطة الشرقية، وفي درعا جنوباً، وفي محيط حمص في وسط سوريا، دائماً كانوا ينقلون الى إدلب. والمثير ان كل هذا لم يثر أي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم