الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

أثينا: الناقلة الإيرانية كبيرة جدّاً ولا يمكنها الرسو في ميناء يوناني

المصدر: "أ ف ب"
أثينا: الناقلة الإيرانية كبيرة جدّاً ولا يمكنها الرسو في ميناء يوناني
أثينا: الناقلة الإيرانية كبيرة جدّاً ولا يمكنها الرسو في ميناء يوناني
A+ A-

صرّح نائب وزير المالية اليوناني، اليوم، أنّ الناقلة الإيرانية التي أثارت أزمة ديبلوماسية بين #طهران وواشنطن ولندن، كبيرة جدّاً بحيث لا يمكنها الرسو في اليونان.

وقال الوزير ميلتياديس فارفيتسيوتيس لتلفزيون "انتينا" اليوناني: "هذه ناقلة نفط كبيرة جدّاً وتزيد حمولتها عن 130 ألف طن... ولا يمكنها دخول أي مرسى يوناني".

وأضاف أنّ الحكومة اليونانية "واجهت ضغوطا" من السلطات الأميركية بسبب الناقلة، ولكنّه أكد أنّ #أثينا "بعثت رسالة واضحة بأنّها لا ترغب في تسهيل نقل النفط إلى #سوريا تحت أية ظروف".

وكانت منطقة #جبل_طارق الخاضعة لبريطانيا، احتجزت الناقلة في 4 تموز الماضي للاشتباه بنقلها النفط إلى سوريا في انتهاك للعقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي، ما أدى إلى تدهور العلاقات بين طهران ولندن. ونفت إيران مراراً ارتكاب أية مخالفات.

ولفت فارفيتسيوتيس أنّ #أثينا ليست على اتصال مع #طهران بشأن الناقلة التي كان اسمها في الأساس "غريس1" ولكن أعيدت تسميتها "ادريان داريا"، ولم تتلقَّ طلباَ من إيران.

وقال الموقع الإلكتروني المتخصّص في تعقّب حركة السفن "مارين ترافيك" أنّ الناقلة كانت تتواجد الثلثاء على بعد نحو مئة كلم من سواحل شمال غرب مدينة وهران الجزائرية وإنّها يمكن أن ترسو في ميناء كالاماتا الواقع في جنوب منطقة البيلوبونيز. لكن سلطات إدارة الموانئ في المنطقة لم تؤكد هذه المعلومات.

كما توقّع الموقع وصول الناقلة إلى كالاماتا الاثنين، إلّا أنّ فارفيتسيوتيس أشار إلى أنّها قد لا ترسو في المياه اليونانية مطلقاً، مضيفاً: "لقد حددت الناقلة كالاماتا ميناء المقصد، إلّا أنّ ذلك لا يعني شيئاً، يمكنها أن ترسو في مكان آخر".

وكانت محكمة جبل طارق العليا أمرت بالإفراج عن الشاحنة الخميس، وقال مسؤولون إيرانيون أنّ طاقماً جديداً وصل لقيادة الناقلة.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم