الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

سامي الجميّل دعا عون لـ"الضرب على الطاولة": البلد مهدد بالعقوبات والحرب

سامي الجميّل دعا عون لـ"الضرب على الطاولة": البلد مهدد بالعقوبات والحرب
سامي الجميّل دعا عون لـ"الضرب على الطاولة": البلد مهدد بالعقوبات والحرب
A+ A-

رأى رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" النائب سامي الجميّل، في مؤتمر صحافي عقده في بيت الكتائب المركزي في الصيفي أن "تصريح السيد نصرالله مخالفة فاضحة للدستور ولمنطق المؤسسات وللميثاق الوطني وخروج عن الشراكة التي تؤكد أن قرار السلم والحرب يمر بالمؤسسات"، مؤكداً أن "مجلسي النواب والوزراء لهما الصلاحية في تقرير مصير البلد ولا يحق لأي أحد أن يقرر عن اللبنانيين مصيرهم ومستقبلهم وقرار السلم والحرب لديهم".

وقال: "الخطير أن "حزب الله" هو من يحدد العدو والصديق ويضع الاستراتيجية الدفاعية، وبالنسبة له ميزان القوى هو ما يمنع حصول الحرب. وهذه وجهة نظره وليس وجهة نظر اللبنانيين والدولة. الحكومة هي التي تعبر عن وجهة النظر الرسمية".

واعتبر أن "الأخطر هو أن نصرالله وضع خلفه أعلام حلفائه الذين يشكلون أكثرية مجلس الوزراء أي 18 وزيراً، وبالتالي يقول أن السلطة في لبنان سلطة ممانعة وجزء من التحالف، وبالتالي يجر لبنان إلى أن يتحمل مسؤولية أسوأ صدام. وكأنه يقول "علي وعلى أخصامي وحلفائي والدولة"، أي صدام بين أميركا وإيران".

وسأل: "هل الشراكة فقط بالمدراء العامين والوظائف؟ أين الشراكة بقرار السلم والحرب ألا تعنيكم؟ إذا كانت هذه الصواريخ تردع إسرائيل فهل تخف فعاليتها إذا أصبحت بين أيدي الجيش الذي يمثل جميع اللبنانيين؟".

وقال: "الأخطر أن الصواريخ والتهديدات التي أطلقها نصرالله لم تكن موجهة ضد إسرائيل إنما إلى أميركا بصراعها مع إيران، أي لا علاقة للموضوع بالدفاع عن لبنان. وكلام نصرالله لا علاقة له بالدفاع عن لبنان"، متسائلاً "أين ردات الفعل الرسمية على من قال أن لبنان يجب أن يشتعل ويدفع ثمن حرب لا علاقة له بها؟ هل هذا ثمن التسوية؟ وهل هذه هي التسوية؟ نعم التسوية هي بتسليم قرار البلد ونصرالله يقرر كل ما له علاقة بالدولة؟".

وعن كلام رئيس الجمهورية العماد ميشال عون عن الاستراتيجية الدفاعية، قال: "فخامة الرئيس أنت مؤتمن على الدستور وقائد القوات المسلحة وكنت قائداً للجيش وخضت معارك كبيرة رفضا لسلاح "حزب الله" وتطبيقاً للقرار 1559 الذي لك الفضل الكبير بإقراره، أين أنت؟. أدعوك إلى الضرب على الطاولة وتعود إلى ما قبل 2005 لأن البلد مهدد بالعقوبات والحرب، وهناك من يستولي على قراره ووعدت باستراتيجية دفاعية في خطاب القسم ومرت 3 سنوات ولم تحصل خطوة".




الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم