الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

تراجع حاد في النشاط التجاري... والاستهلاك \r\nشماس لـ "النهار": السياسة الحمائية عنوان للفشل!

سلوى بعلبكي
سلوى بعلبكي
Bookmark
تراجع حاد في النشاط التجاري... والاستهلاك \r\nشماس لـ "النهار": السياسة الحمائية عنوان للفشل!
تراجع حاد في النشاط التجاري... والاستهلاك \r\nشماس لـ "النهار": السياسة الحمائية عنوان للفشل!
A+ A-
ليس جديداً التدهور الذي يعيشه القطاع التجاري والذي يعود الى ما قبل الاجراءات الحمائية للصناعة التي يضع عليها بعض التجار اللوم في تفاقم أوضاع القطاع، خصوصاً أنها جاءت من دون "تقديم دراسات مـُقنعة لوقع مثل تلك الإجراءات على النشاط التجاري خصوصاً والوضع الإقتصادي عموما". تأتي هذه الاجراءات في ظل عدم الإحتياط "لما قد يؤدّي إليه رفع الضرائب على فوائد الودائع في المصارف من هجرة للودائع الكبيرة، وتضاؤل إقبال ودائع جديدة مثلها، وإرتفاع إضافي في معدّلات الفوائد وإنكماش في التسهيلات المصرفية التي يساهم جزء كبير منها في دوران العجلة الإقتصادية في البلاد"، وفق ما جاء في مؤشر جمعية تجار بيروت – فرنسَبنك لتجارة التجزئة" للفصل الثاني من سنة 2019.وبحسب المؤشر، فإن "حركة الأسواق والنشاط الاستهلاكي خلال الفصل الثاني لهذه السنة لم تكن بالمستوى الأدنى المتوقع. إذ رغم أن شهر رمضان وعيد الفطر وعيد الفصح تزامنت في هذا الفصل، إلا أن البلاد لم تشهد قدوماً مرضياً للزوّار العرب أو سواهم، ولا رجوعاً للمغتربين كالمعتاد في مناسبات مماثلة، وتاليا لم تشهد المحال والمؤسسات التجارية الإقبال المعهود الذي يمثــل لديها نسبة مهمة من مبيعاتها السنوية. فبقيت الأسواق، في معظم قطاعاتها، تشكو من حال تراجع حاد في أرقام أعمالها، بما فيها القطاعات المعيشية كالمواد الغذائية والحياتية الأساسية، مقارنة بأرقام العام الماضي".هذا الامر دفع رئيس جمعية تجار بيروت نقولا شماس الى دق ناقوس الخطر عبر "النهار"، مشيراً الى أن "الوضع التجاري مخيب لأننا كنا نعوّل على فصل الصيف ليكون فرصة لإعادة تكوين الاحتياط الاستراتيجي للقطاع". فالمسار الانحداري، وفق ما يقول "لا يزال مستمرا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم