الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

ماكرون لبوتين : من الملحّ التقيد بوقف النار في إدلب

ماكرون لبوتين : من الملحّ التقيد بوقف النار في إدلب
ماكرون لبوتين : من الملحّ التقيد بوقف النار في إدلب
A+ A-

أعرب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون عن "قلق بالغ" من القصف الذي تتعرض له منطقة إدلب السورية، خلال لقاء والرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي أكد بدوره أن موسكو تدعم عمليات الجيش السوري ضد "ارهابيين" في تلك المنطقة.

وقال ماكرون مخاطباً بوتين في مؤتمر صحافي مشترك في حصن "فور بريغانسون" بجنوب فرنسا، إن التزام وقف النار في المنطقة "أمر ملح". وأضاف: "أعرب عن القلق البالغ من الوضع في ادلب. فسكان ادلب يعيشون تحت القصف، والأطفال يُقتلون. من الملح جداً التقيد بوقف النار الذي تم الاتفاق عليه في سوتشي" في أيلول الماضي.

وينص الاتفاق على حماية ادلب من أي هجوم كبير يشنه النظام السوري.

وصرح بوتين في المؤتمر الصحافي مع ماكرون : "لا شك في اننا سنتحدث عن سوريا، وأود الإشارة هنا إلى أنه بعد توقيع اتفاقات سوتشي لإقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب، كان الإرهابيون آنذاك يسيطرون على 50 في المئة من الأراضي هناك، والآن يسيطرون على 90 في المئة، ونحن نرى هجمات مستمرة من جانبهم... "والأكثر خطورة، أننا نرى نقل المسلحين من هذه المنطقة إلى مناطق أخرى في العالم، وهذا أمر خطير جداً".

وقال: "وكانت هناك أيضا محاولات استهداف لقاعدتنا في حميميم أكثر من مرة، ومن منطقة إدلب بالذات. لذلك، ندعم جهود الجيش السوري في ما يتعلق بالعمليات على النطاق المحلي لاحتواء تلك المخاطر الإرهابية".

وأبلغ بوتين ماكرون أنه لا يرى بديلاً من محادثات ما يسمى صيغة نورماندي على مستوى رؤساء الدول في شأن أزمة أوكرانيا، لكنه امتنع عن الموافقة على المشاركة في قمة جديدة في شأن الأزمة.

ورأى أن المحادثات الهاتفية مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لا تبعث على تفاؤل كبير، لكنه عبر عن ثقته بأن أي اجتماع يهدف الى حل الأزمة الأوكرانية ستكون له نتائج ملموسة.

وتوعد بوتين بمنع خروج احتجاجات في موسكو تشبه حركة ذوي "السترات الصفر" التي هزت باريس وغيرها من المدن الفرنسية أواخر العام الماضي، قائلاً: "لا نريد مثل هذا الأمر أن يحصل في العاصمة الروسية ... وسنفعل كل ما في وسعنا لضمان بقاء الوضع ضمن إطار القانون".

ويأتي لقاء ماكرزن وبوتين قبل خمسة أيام من عقد قمة مجموعة السبع بمدينة بياريتز الساحلية، والتي تغيب عنها موسكو التي استبعدت منذ 2014 لضمّها شبه جزيرة القرم.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم