أفغانستان تحتفل بمئويّة استقلالها... وحرب أهليّة أخرى غير مُستبعدة

"نجري محادثات جيّدة جدّاً مع طالبان". لا يزال الرئيس الأميركي دونالد ترامب مصرّاً على أنّ محادثات بلاده مع حركة "طالبان" إيجابيّة على رغم أنّ لمتابعين للشأن الأفغانيّ وجهة نظر معاكسة، وأن التطوّرات الميدانيّة تؤكّد هواجسهم. هاجم انتحاريّ حفل زفاف في العاصمة كابول ليل السبت، فتسبّب بمقتل 63 شخصاً وجرح أكثر من 180 آخرين وسط حضور قارب الألف شخص. وقد نفت "طالبان" تورّطها في العمليّة وندّدت بها، فيما أعلن "داعش" مسؤوليّته عنها. لكنّ الرئيس الأفغانيّ أشرف غاني رأى أنّه لا يمكن "طالبان" أن تتنصّل من المسؤوليّة لكونها "تؤمّن منصّة للإرهابيّين".هل تورّطت الحركة؟أبرزَ تقرير الأحد لوكالة "رويترز" حجم الامتعاض الأفغانيّ الكبير من "طالبان" ومحادثات السلام معهم، حتى أنّ مغرّدة وصفت هذه المحادثات بأنّها بيع لأفغانستان وشعبها لقتلة "طالبان"، مشيرة إلى أنّ "التاريخ لن ينسى هذا". ومن الأدلّة التي قد ترسم إمكان تواطؤ الحركة في هذا التفجير، مقتل شقيق زعيمها، هيبة الله أخوند زاده، في انفجار حصل في باكستان الجمعة...