الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

نساء من بلادي: زاهية دوغان وصلت إلى "هارفرد" في 1943 وأدارت "كليّة المقاصد للبنات" 19 عاماً

المصدر: "النهار"
روزيت فاضل @rosettefadel
Bookmark
نساء من بلادي: زاهية دوغان وصلت إلى "هارفرد" في 1943 وأدارت "كليّة المقاصد للبنات" 19 عاماً
نساء من بلادي: زاهية دوغان وصلت إلى "هارفرد" في 1943 وأدارت "كليّة المقاصد للبنات" 19 عاماً
A+ A-
لنبدأ من آخر ورقة في روزنامة حياة زاهية دوغان، المرأة التي نذرت حياتها لأمرين: مربية تعليم الأجيال، ومناضلة لحقوق النساء. المربية، التي وصلت إلى جامعة هارفرد في أربعينيات القرن الماضي من خلال نيلها ماجستير في التربية، تولت إدارة كلية المقاصد للبنات في محلة الباشورة، طيلة تسعة عشر عاماً (1944-1963).الإضراب عن الطعام ما هو سرّ نجاحها؟ الجواب بسيط، تفانيها في التعليم وطموحها "اللامتناهي" طلباً للعلم ساهما في تعميم سمعة استثنائية لها في بيروت ولبنان، وامتدت إلى سوريا والعراق، وتُرجم ذلك عملياً من خلال تعيينها مديرة لثانوية دوحة الأدب في دمشق، تبعه تعيين آخر كمديرة لثانوية الموصل الرسمية للبنات، وذلك بناء على طلب من الحكومتين السورية والعراقية. لمع اسم زاهية دوغان (1910-1965)، المرأة التي اضطرت للإضراب طويلاً عن الطعام كي يسمح لها والدها بمتابعة دراستها في مدرسة البنات الإنكليزية. هي التي تمكنت في العام 1943 أن تتحدى مجتمعنا،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم