الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

لقاء شرتون رسخ تحالف جعجع - جنبلاط "القوات": المصالحة مصونة بسواعدنا

مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
لقاء شرتون رسخ تحالف جعجع - جنبلاط "القوات": المصالحة مصونة بسواعدنا
لقاء شرتون رسخ تحالف جعجع - جنبلاط "القوات": المصالحة مصونة بسواعدنا
A+ A-
تتغذى مصالحة الجبل بجرعة مدعمات سياسية جديدة بعد أسابيع من إنهاك عايشته على أثر الأجواء المشحونة التي رافقت أحداث البساتين - قبرشمون. وقد اعتزمت "القوات اللبنانية" تحضير لقاء روحي يبارك ذكرى هذه المناسبة، في صالون كنيسة مار شليطا - شرتون، بعد ظهر يوم أحد (امس)، تأكيدا على أن المصالحة ليست عليلة أو معطوبة، رغم كل ما يلوح من تجارب قاتمة في الأفق، يأبى جناحا الجبل الماروني - الدرزي الدخول فيها مجددا.وتحل لقاءات سياسية من هذا النوع، محطة سنوية راسخة، رغم الإشباع الذي قيل في المصالحة وعنها على مدى سنين. وعلمت "النهار" ان اللقاء كان مقررا قبل واقعة البساتين، ولا رابط بين المحطتين. وتبرز مجموعة عوامل جوهرية، دفعت "القوات" الى تنظيم لقاء سياسي من هذا النوع، بحسب ما تروي اوساط معراب عبر "النهار":- يتخذ اللقاء طابعا سياسيا، فلا يمكن أن تمر ذكرى المصالحة من دون التأكيد على هذا الحدث المفصلي في تاريخ لبنان الحديث. - يرسخ لقاء شرتون المصالحة، وهو فعل إيمان بها من قبل "القواتيين". وتكمن أهمية هذه المحطة في أنها فتحت الباب أمام انتفاضة الاستقلال وأسست لإخراج الجيش السوري من لبنان. وهي طوت محطات أليمة في تاريخ لبنان بدءا من اضطرابات 1841، مرورا بأحداث 1860 ووصولا الى حرب الجبل 1983. وتترفع المصالحة عن الزواريب السياسية الداخلية الضيقة، وهي ترتقي إلى أهمية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم