الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

صبّار المكسيك يقدّم حلاً واعداً... إنتاج مواد بلاستيكيّة قابلة للتحلل

المصدر: "أ ف ب"
صبّار المكسيك يقدّم حلاً واعداً... إنتاج مواد بلاستيكيّة قابلة للتحلل
صبّار المكسيك يقدّم حلاً واعداً... إنتاج مواد بلاستيكيّة قابلة للتحلل
A+ A-

يسعى باحثون في #المكسيك الى استخدام #الصبّار الشائك الذي يزين علم البلاد لإنتاج مواد بلاستيكية قابلة للتحلل كحل بيئي ابتكاري يكون بديلا عن الأكياس الملوثة.

فقد طوّرت باحثة مكسيكية مواد للتغليف من خلال هذه النبتة، آملة أن تقدم حلا واعدا لواحدة من أكبر المشكلات البيئية في العالم.

وقالت #ساندرا_باسكوي التي طورت هذا المنتج، والتي تعمل في جامعة أتيماخاك فالي بمدينة غوادالاخارا غرب البلاد: "أستخرج العصير من اللب لأستخدم السائل لاحقا في إنتاج المواد".

وفي ما بعد، يخلط السائل مع إضافات غير سامة لتحويله أوراقا تصبغ بألوان مختلفة وتطوى لتشكّل أنواعا مختلفة من الأغلفة.

وأوضحت ساندرا ان "ما نقوم به هو محاولة لاستهداف المنتجات التي لا تصلح لفترة طويلة"، خصوصا الأغلفة "المعدة للاستخدام الواحد".

ولا تزال هذه الباحثة تجري اختبارات. لكنها تأمل في الحصول على براءة اختراع لمنتجها في وقت لاحق من هذا العام، والبحث عن شركاء في أوائل عام 2020، بهدف الإنتاج على نطاق أوسع.

وهذا الصبّار الذي تستخدمه باسكوي لتجاربها يأتي من سان استيبان. وهي بلدة صغيرة على مشارف غوادالاخارا، حيث تنمو هذه النبتة بالمئات.

وتقع سان استيبان في ولاية خاليسكو، حيث ستحظر الأكياس البلاستيكية غير القابلة لإعادة التدوير وقشات الشرب وغيرها من المنتجات المعدة للاستخدام الواحد ابتداء من العام المقبل.

وقد أقرّت العاصمة المكسيكية وولايات، مثل باها كاليفورنيا أيضا، تدابير مماثلة.

ففي أيار، اعتمدت العاصمة حظرا "تاريخيا" على الأكياس البلاستيكية يدخل حيز التنفيذ عام 2020. وبدءا من عام 2021، ستحظر أيضا قشات الشرب والصفائح البلاستيكية وأدوات المائدة والبالونات المصنوعة من البلاستيك "كليا أو جزئيا"، وفقا لمشروع القانون الذي اعتمده الكونغرس المحلي.

ولفتت باسكوي إلى أن موادها الجديدة لن تكون أكثر من "قطرة في المحيط" في معركة الحفاظ على البيئة.

وأوضحت أنه نظرا إلى الإنتاج الهائل للمواد البلاستيكية الصناعية والوقت الذي تحتاج إليه لإنتاج موادها، تدعو الحاجة إلى اعتماد "استراتيجيات أخرى لإعادة التدوير" لإحداث أي فرق ملموس.

وتولّد أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي نحو 10% من النفايات في أنحاء العالم، وفقا لأرقام الأمم المتحدة.

في آذار، التزمت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة التي كانت مجتمعة في نيروبي، خفض استعمال #المواد_البلاستيكية المعدة للاستخدام الواحد "تخفيضا ملحوظا" خلال العقد المقبل.

فقد أصبح التلوث بالبلاستيك مصدر قلق عالمي، خصوصا بعد الحظر الذي فرضته الصين ودول أخرى على استيراد النفايات البلاستيكية من الخارج.

ورغم التحذيرات الواسعة النطاق من الكلفة البيئية لهذا الوضع، رفعت آسيا والولايات المتحدة الإنتاج العالمي من البلاستيك العام الماضي، بينما سجلّ تراجع في أوروبا، وفقا للأرقام الصادرة عن اتحاد "بلاستيكس يوروب" في حزيران.

كل عام، ترمى أكثر من 8ملايين طن من #البلاستيك في محيطات العالم.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم