اشترِك في نشرتنا الإخبارية
رواية خطف الطالب الاكليركي رامي قزي تنقلها مصادر "عرسالية" لـ"النهار" كما الآتي: قرابة الثامنة مساء امس، خطف قزي قرب دير الاحمر، وقبل ان ينقله خاطفوه الى الاراضي السورية، اتصلت الجهة الخاطفة الموجودة في "معرة بيرود" بأهله من رقم سوري طالبة فدية مالية. والرقم الذي استخدمه الخاطفون قد تم استخدامه في عمليات خطف سابقة. على الاثر، اتصلت جهة عرسالية بفعاليات في "معرة يبرود" طالبة الضغط على الجهة الخاطفة التي تركت قزي في محلة جرد نحلة حيث سار في اتجاه عرسال وبات في عهدة الجيش قرابة الحادية عشرة قبل ظهر اليوم.
يُذكر ان قزي كان ينشط في اعمال انسانية في البقاع الشمالي ويتردد في شكل دائم الى المنطقة، ولم تتأكد الخلفية الحقيقية لخطفه بعد. وعلمت "النهار" ان احدى الفعاليات المقربة من قزي تلقت اتصالا من رقم هاتف سوري يخبرها ان "ابنكم بات عندنا ولن تروه بعد اليوم"، دون ان تتطرق الى ما تطلبه، بعدها بدأت سلسلة اتصالات سياسية وامنية، بالتوازي مع اجراءت مشددة من الاجهزة في المنطقة.
وترجح مصادر امنية ان تكون حال الارباك قد دفعت الخاطفين الى اطلاق قزي، لاسيما بعد ضغوطات تعرضوا لها في "معرة يبرود"، فتركوا قزي قبل ان يبلغوا مقصدهم.
واستمعت مخابرات الجيش الى اقوال المخطوف المحرر الذي عرف ساعات مضنية قبل ان يستعيد حريته.
وقال نائب رئيس حزب الكتائب سجعان قزي، وهو من اقرباء رامي، لـ"النهار": نرفض تسييس الخطف ونشكر كافة الاجهزة الامنية والنائب جمال جراح على جهودهم لاطلاقه".
