الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

أغنى وحش جنسي سجين... كيف أمضى أيامه الأخيرة؟

المصدر: "النهار"
Bookmark
أغنى وحش جنسي سجين... كيف أمضى أيامه الأخيرة؟
أغنى وحش جنسي سجين... كيف أمضى أيامه الأخيرة؟
A+ A-
بعد العثور عليه ميتاً، في سجنه بنيويورك في التاسع من آب الجاري، انتشرت نظريات مؤامرة، وكثرت التساؤلات عن مستفيدين من وفاته، بينما كان ينتظر المحاكمة، على خلفية اتهامات بالاتّجار بالبشر لأغراض جنسيّة، وكان يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى 45 سنة في حال إدانته. ولكن يوماً بعد يوم، تتكشف معلومات جديدة تؤكّد انتحاره، ويثير حجم التعدّيات الجنسية على فتيات، بعضهنّ قاصرات، والتي ارتكبها، مزيداً من الصدمة.واستندت صحيفة "النيويورك تايمس" إلى وكلائه وروايات شهود لتروي كيف أمضى إبستين أيامه الأخيرة في السجن، محاولاً استغلال ثروته قدر الإمكان حتى يخفف ظروف اعتقاله "القاسية". وقالت إنّه كان يمضي 12 ساعة في اليوم مع عدد من المحامين في قاعة خاصة، حتى يتفادى الزنزانة.وكانت زنزانة إبستين ضيّقة تغزوها الحشرات. ومع أنّه لم يكن بحاجة إلى عدد الكبير من المحامين، ظلّ يستعين بهم من أجل تمضية الوقت، وشوهد مرات كثيرة وهو صامت في حضورهم. وكان يشتري كل ما في آلات البيع داخل السجن.وقال أحد المحامين، الذين زاروا إبستين: "كان الأمر شبيهاً بنظام المناوبة في العمل... سعى إلى الحصول على أكبر قدر ممكن من الراحة داخل السجن".وكان إبستين يودع مالاً في حسابات نزلاء السجن، لئلا يفكّروا في إيذائه. وهذه الحسابات تسمح للسجين بأن يشتري أشياء مثل الطعام. وروى شهود في السجن أن إبستين كان يعاني بشدة في آخر أيامه حتى أنه كان ينام على الأرض بدلاً من سرير الزنزانة، ولم يكن يستحمّ إلا في حالات قليلة جداً. وقبل يوم من انتحاره، أمضى ساعات طويلة مع محاميه، وتمت الموافقة على إعفائه...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم