الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

لماذا هدأت مشكلة "إجازات العمل للاجئين" وهل وجِدت الحلول المرضية لها؟

ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
لماذا هدأت مشكلة "إجازات العمل للاجئين" وهل وجِدت الحلول المرضية لها؟
لماذا هدأت مشكلة "إجازات العمل للاجئين" وهل وجِدت الحلول المرضية لها؟
A+ A-
بدت قضية ردود الفعل الواسعة والصاخبة على قرار وزير العمل كميل ابو سليمان بضرورة حصول اللاجئين الفلسطينيين في لبنان على اجازات مسبقة تحددها قوانين وانظمة لكي يُسمح لهم بولوج سوق العمل اللبناني، وكأنها جنحت نحو الظل والانطواء والتجميد، ولكن من دون ان تتضح بعد طبيعة الحلول والمخارج النهائية لها، فبقي الأمر طي الالتباس والغموض.فتظاهرات الاعتراض الفلسطيني الغاضبة التي انطلقت في كل مخيمات لبنان وفي خارجها احيانا لأكثر من ثلاثة اسابيع قد توقفت، ومعها غابت السجالات الحادة التي احتلت الفضاء الاعلامي والسياسي اللبناني.مع كل هذه التطورات والمستجدات، طُرح سؤال عن حقيقة النهايات التي آلت اليها هذه القضية البالغة الحساسية، وهل ان وزير العمل آثر التراجع عن قراره بعدما وجد ردود فعل رافضة واسعة لم يكن يتوقع حصولها؟ ام ان الامور دخلت طور التعليق والتجميد الى اجل غير مسمى على جاري العادة عند الاصطدام بالملفات والقضايا الخلافية في المشهد السياسي اللبناني؟ الاحتمال الثاني هو الذي ترجح كفّته ويفرض نفسه بحسب ما ابلغ القيادي الفلسطيني المخضرم في لبنان صلاح صلاح "النهار"، وقال: "ان وزير العمل ما زال بحسب علمنا متمسك بتنفيذ قراره وانه ليس في وارد التراجع عنه رغم كل ما لقيه من تداعيات وردود فعل، وبالتالي فان الامور معلقة عند وعود بالجملة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم