لا شكَّ في أن "حزب الله" يدرك جيداً أنه السبب الأكبر والأوّل للغضبة الأميركيَّة، وشبه اللامبالاة الدوليّة، والفرنسيَّة تحديداً، بلبنان والوضع الذي آل اليه حاله. وبنسبة عالية. ولا شكَّ في أن "الحزب" أخذ علماً وافياً بأنه هو الذي جعل أميركا توجِّه التحذيرات المتتالية الى هذا اللبنان الذي انحدر الى مرتبة الانهيار بتفوّق. وبسرعة مدهشة. وبنجاح عزَّ نظيره. فضلاً عن انتشار التسيُّب والفساد من الناقورة الى النهر الكبير.وسواءً أعلن المسؤولون اللبنانيون، والسياسيّون المتضرّرون، والناس الذين هاجروا أو يستعدّون لركوب السفن الجويَّة الى المهاجر ودنيا الاغتراب، وفي النفوس إحساس باللاعودة، فإن الحديث بل الأحاديث هنا وهناك تبرم حول الدور المباشر لـ"الحزب". ولسبب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول