الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

شانون برادلي كوليري: كنتُ شريرة في علاقاتي مع الرجال!

المصدر: "النهار"
Bookmark
شانون برادلي كوليري: كنتُ شريرة في علاقاتي مع الرجال!
شانون برادلي كوليري: كنتُ شريرة في علاقاتي مع الرجال!
A+ A-
يبدأ لقائي الصحافي مع شانون برادلي كوليري بالكلام عن ترامب، كما الحال في معظم المقابلات مع الأميركيين في هذه الأيام، سواء أكان الشأن سياسياً أم لم يكن، فالاقحام الممل لترامب فيه ليس سوى مسألة وقت. أجده دائماً يطل برأسه البرتقالي. الا اني خلال حديثي مع شانون في مهرجان كارلوفي فاري الأخير، حصل هذا الأمر باكراً، أي في مطلع اللقاء. فعندما علمت انني من لبنان، أرادت الاعتذار فوراً ومن دون تأخر عمّا يفعله ترامب بنا، مع انني عاجز تماماً عن فهم ما يفعله رئيس أميركا فينا، أكثر ممّا يفعله بنا سياسيونا، كلبنانيين تحديداً. أردت استفزازها بالقول انني أجده ظريفاً، ولأن الديبلوماسية في حال احتضار حول العالم، فمَا من مشكلة ان نلهو قليلاً. ترامب أو غيره لن يغيرا كثيراً في أحوالنا المتردية اجتماعياً، واقتصادياً وبيئياً. لم تبدُ انها استُفزّت، حسبتها دعابة، بل سألتني ببرودة وسذاجة "فعلاً؟ أتعتقد ذلك؟"، قبل ان تعقبها بجملة تؤكد تأثرها بالسينما: "أملي ألا يفجّر العالم. هذا همي الآن!".من الصعب تأطير شانون. وسنسمّيها باسمها الأول في هذا المقال، ذلك ان لطفها وخفّة ظلها أسقطا الحواجز خلال حوارنا الممتع معها. فهي كاتبة سيناريو وممثّلة وروائية ومصلحة اجتماعية تسدي النصائح لقرّائها عبر مدوّنتها. أسألها كيف تحب ان تعرف عن حالها لمَن يسمع عنها للمرة الأولى، فتجيب: "أنا كاتبة سيناريو ألفت أخيراً فيلم "إلى النجوم" (إخراج مارثا ستيفنز). أعتقد انه من الصعب ان أقدّم نفسي للآخرين. لي فيلم من إنتاج "وارنر" حالياً،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم