الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

الاحتفالات والقداديس عمّت كنائس الشمال لمناسبة عيد انتقال السيدة العذراء (صور)

الاحتفالات والقداديس عمّت كنائس الشمال لمناسبة عيد انتقال السيدة العذراء (صور)
الاحتفالات والقداديس عمّت كنائس الشمال لمناسبة عيد انتقال السيدة العذراء (صور)
A+ A-

عمّت الاحتفالات والقداديس والصلوات كنائس الشمال، لمناسبة عيد انتقال السيدة العذراء، ورفعت الصلوات والابتهالات كي تحمي العذراء مريم لبنان وشعبه.

في زغرتا، ترأس النائب البطريركي العام المطران جوزيف نفاع قداس العيد، بحضور المطران راوول بيور أسقف لادويرا ونائب رئيس مجلس الأساقفة في فنزويلا، وعاونه المونسنيور اسطفان فرنجيه ولفيف من الكهنة.

وحضر القداس النائب اسطفان الدويهي ورئيس بلدية زغرتا - إهدن أنطونيو فرنجيه، وحشد من المؤمنين.

بعد الإنجيل ألقى نفاع عظة جاء فيها: "نحن اليوم نحتفل بأقدم عيد عرفته الكنيسة لأنه اليوم الذي تركت فيه أمنا العذراء الأرض إلى السماء. وكان الرسل أكرموا دفنها ووضعوها في قبر. ولكن كما العادة توما وصل متأخراً في اليوم التالي فأخبروه أن العذراء ماتت، لكنه لم يصدق فذهبوا ليفتحوا له القبر ولم يجدوها إنما وجدوا كماً كبيراً من الزهور ورائحة سماوية، ففهموا أن الرب فعل كل ذلك ليقول لهم: "العذراء انتقلت إلى السماء بالروح والجسد".

وأضاف: "نحن اليوم نحتفل بعيد مقدس، وكثافة الحضور في القداديس تؤكد على مدى إيماننا ومحبتنا وتمسكنا بأمنا التي حافظت علينا. والمهم كما فعل أجدادنا أن نسلم وديعة الإيمان لأولادنا وأن نتذكر أن أمنا مريم تطلب منا أن تكون أمنا وجامعتنا وصاحبة المعنى في حياتنا. نحن بحاجة للإيمان الحقيقي فنحن نعاني في كل مكان، وهذا ما يجعلنا نعود إلى التمسك بمريم لنصمد كما صمد أجدادنا".

وختم المطران نفاع: "هناك تحديات كثيرة وكبيرة نواجهها حتى في النفايات التي يحاولون أن يطمروننا بها عمداً، ولكن كما أجدادنا، هم صمدوا ونحن وإياكم صامدون بالصلاة والصلابة والإيمان، اليد باليد الواحدة لنبقى قلبا واحدا ويدا واحدة بالحق، ولكي نبني لأولادنا بلدا كله إيمان وكرامة".

كما كانت كلمة ترحيبية للمونسنيور اسطفان فرنجيه بالمطران بيور. وشكر المطران نفاع على ترؤسه الذبيحة بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا".

وقد قدم آل الجعيتاني، كما كل سنة في هذه المناسبة، "هريسة العيد"، التي باركها المطران نفاع بعد القداس برفقة الكهنة وتذوق من قمحها.

وقد شهدت طريق إهدن مسيرات صلاة لعدد كبير من المواطنين ومن مختلف الفئات العمرية، الذين انطلقوا من إهدن وصولاً إلى كنيسة سيدة زغرتا، سيراً، وكانت محطات استراحة عدة قدمت لهم فيها المياه والعصائر والمرطبات.

وفي إهدن وبعد القداس الاحتفالي في كنيسة سيدة الحارة أحيت المرنّمة مارينا مخلوف عبدالله حفل الريسيتال الذي دعا اليه البيت الزغرتاوي في كنيسة سيدة الحارة إهدن ليلة عيد انتقال السيدة العذراء بحضور جمع غفير من المؤمنين وقد تلا الأب يوحنا مخلوف الصلوات وشرح بعظته معنى العيد شاكراً البيت الزغرتاوي على رعايته الحفل .

وكانت عذراء إهدن عادت الى كنيسة سيدة الحارة مساء أمس بعد جولة تبريك وصلاة على القرى والبلدات في القضاء حيث زارت محمولة على الأكتاف قرى إجبع ومزرعة التفاح والبحيره وتولا وحميص ومزيارة وإيعال وكفرحاتا وكفردلاقوس ورشعين وحرف أرده وأرده وحواره، ومن زغرتا بدأت حركة الصعود للتبريك من جديد مروراً بقرى كفرزينا وعرجس وبنشعي وراسكيفا وكفرفو وكرمسده وسرعل وعربة قزحيا مروراً بدير مار أنطونيوس قزحيا وصولاً إلى حوقا حيت استقرت في كنيسة سيدة حوقاومنها إلى بان و كفرصغاب فالعودة الى إهدن مساء مروراً بميدان إهدن الذي عبق بخوراً ليلة 15 آب ومن هناك الى كنيسة سيدة الحارة لتستقر على كتف وادي قزحيا قنوبين وتبارك المؤمنين يوم العيد.



حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم