بعيداً من الاشتباكات السياسية المستمرة التي يخوضها "التيار الوطني الحر" بشخص رئيسه النائب جبران باسيل، يخوض الحزب ورئيسه استحقاقاً حزبياً داخلياً، يتمثل بانتخابات حزبية لاختيار رئيس الحزب ونائبيه، في 15 أيلول المقبل.تختلف الانتخابات الحالية عن الانتخابات الأولى في تاريخه التي أجراها التيار الوطني أو كاد يجريها لاختيار رئيسه وحسمها مؤسسه العماد ميشال عون عبر "تسوية" أوصلت باسيل إلى الرئاسة من دون إجراء انتخابات، حيث كانت المنافسة على أشدها مع النائب آلان عون الذي استطاع أن يشكل حالة ضمن المنتسبين إضافة إلى جمع عدد لابأس به من المعارضين الذين أضحوا منذ زمن خارج الإطار التنظيمي للتيار، وكانت فرصة ذهبية لعودتهم. إلاّ أن الرياح لم تجرِ حسب ما أرادت سفنهم، وفعل ضغط عون فعله وتبوأ باسيل سدة الرئاسة في الحزب الفتي تنظيمياً.
وبعد توليه الرئاسة، بقي التيار المعارض لرئيسه يكبر داخل "التيار الوطني الحر"، وهذا ما أثبتته انتخابات الأقضية التي أجريت على صعيد النسبية، واستطاع المعارضون لباسيل حصد أغلبية مطلقة من المنسّقيات، ولاحقاً في المجلس السياسي.
ولكن بعد انتخاب العماد عون رئيساً للجمهورية،...
إظهار التعليقات وبعد توليه الرئاسة، بقي التيار المعارض لرئيسه يكبر داخل "التيار الوطني الحر"، وهذا ما أثبتته انتخابات الأقضية التي أجريت على صعيد النسبية، واستطاع المعارضون لباسيل حصد أغلبية مطلقة من المنسّقيات، ولاحقاً في المجلس السياسي.
ولكن بعد انتخاب العماد عون رئيساً للجمهورية،...
لقراءة هذا الخبر، اشترك في النهار Premium بـ1$ فقط في الشهر الأول
يلفت موقع النهار الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.